دشنتها السلطات المحلية والأسرة التربوية وسط فرحة كبيرة للأولياء: مدرسة الشهيد “بوينقولن محمد” في أغبال بسيدي غيلاس تفتح أبوابها للتلاميذ هذا الاثنين 7 جانفي
فتحت مدرسة الشهيد “بوينقولن محمد” في أغبال بسيدي غيلاس نهار هذا الاثنين 7 جانفي أبوابها للتلاميذ، بعد سنوات من الترقب والانتظار عانى فيها المتمدرسون الصغار، ويلات التنقل إلى وسط المدينة ذهابا وإيابا، جهود كبيرة بذلتها المصالح المعنية لاستقبالهم في أحسن الظروف، رغم تواصل أشغال تهيئتها الخارجية خاصة ما تعلق بالحواجز الإسمنتية لوقف انجرافات التربة بمحيطها، إجراءات احترازية أقيمت بساحة المؤسسة تفاديا لأي دخول عشوائي للتلاميذ إلى ورشة الأشغال، أشغال أجّلت فتحها إلى ما بعد عطلة الشتاء ودخولهم أجواء الفصل الثاني.
مدرسة الشهيد “بوينقولن محمد” بثلاثة أقسام فقط ! وبأهداف مستقبلية ستسعى إلى خلق قاعات أخرى، خصوصا بعدما اقترح الوالي محمد بوشمة خلال اجتماع مجلس الولاية المنعقد هذا الاثنين 07 جانفي تحويل برنامج لـ4 قاعات من بلدية أغبال بسبب مشكل الوعاء العقاري، واقترح رئيس دائرة شرشال احتضان المشروع، ما قد يُضاف إلى هذا الصرح التربوي الذي اكتفى نهار هذا الاثنين باحتضان مستويات السنة الأولى والثانية والثالثة، أين تم تدشينها بشكل رسمي بحضور مميز للسلطات المحلية على رأسها رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي”، رئيس بلدية سيدي غيلاس “مولود أزرو”، وكذا الأسرة التربوية ممثلة في مفتش إدارة المدارس الابتدائية بمقاطعة شرشال “جيلالي بلعباس”، وعديد الأولياء الذين ظهرت عليهم ملامح الفرحة والسرور بنهاية معاناة فلذات أكبادهم.
ش.ن
