مدرسة الدراسات العليا التجارية بالقليعة تنظّم يوما دراسيا حول “مساهمة الرقمية في الجامعة” وضرورة الإعتماد على تكنولوجيات الإعلام و الإتصال لربح الوقت

نظّمت مدرسة الدراسات العليا التجارية بالقطب الجامعي للقليعة ، هذا الاثنين العاشر ديسمبر، يوما دراسيا حول مساهمة الرقمية في الجامعة ” l’Apport du Digital dans l’Université بمساهمة أساتذة محاضرين وطلبة وطالبات مهتمين بإستعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في مستقبلهم المهني ، وحضور أصحاب مؤسسات في الورشات.
وبحسب تدخلات بعض الأساتذة المحاضرين المشاركين في هذ اليوم التحسيسي تحت إشراف رئيسة الأشغال الدكتورة فاطمة الزهراء حداد كغيرها من المتدخلين الآخرين من مدرسة الدراسات العليا التجارية بالقطب الجامعي للقليعة وجامعات أخرى، فان الأشغال تمحورت مجملها في الحديث عن التحصيل العلمي في الجامعة بهدف ربح الوقت من خلال إلقاء الدروس و المحاضرات في الكليات و المعاهد الوطنية عن طريق النات ، وهو ما يسهل للطلبة في إمكانهم بالقيام مستقبلا بالبحث العلمي وطرح مذكرات التخرج عن طريق النات و تخفيض الضغط على الجامعة من جهة ثانية ، وكذا تفادي كثرة تنقلات الطلبة و الأساتذة على حد سواء
وعرفت أشغال اليوم الدراسي نقاشا موسعا بالمناسبة من طرف الطلبة في طرح العديد من الإنشغلات، من أهمها نقص المعلومة و غياب التكوين الأكاديمي لدى الطلبة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال على شكل طاولة مستديرة تم تنظيمها لتشخيص دور الفاعلين في ترقية العملية بواسطة الأرقام و رهانات الرقمنة لإعتبار أن الجامعة من أهم أقطاب المجتمع لما تساهم فيه من مجهودات إيجابية في دفع عجلة التنمية المستدامة و الشاملة التي تلعبها الجامعة التي تسعى الى تقديم جميع مكوناتها ضمن مناهج الأساتذة و الطلبة بما يتطلب من تكييف جميع المستجدات العلمية و التكنولوجية يقول الأستاذ م. فوضيلي في هذا السياق.
أحمد طوايبية ، أستاذ الاقتصاد في المدرسة الوطنية العليا للإقتصاد ، وفي لقاءه الصحفي، أبرز بدوره أهمية دور الإعلام و الإتصال في الجامعة نظرا لأهمية المردود الكبير للوصول الى الأهداف من خلال تقديم دروس في مجال المعلومات و إعطاء الفرصة للجميع حتى يمكن تقديم دروس التي لا بد من إستغلالها للإمكانيات من قبل الأساتذة و الطلبة عن بعد بواسطة الموقع الإكتروني و التطبيقات المختلفة بما يسمح بربح الوقت في زيادة الكفاءة و إستخدام الأجهزة من أجل الوصول الى الهدف المنشود و ربح الوقت و التكاليف التي تسمح للإدارة التدريس و إنتاج دعائمه بأقل تكاليف لوجود حساب إستهلاك 1 طن من الأوراق بإستغلال 17 شجرة فقط والأخرى بشكل مجانيى على سبيل المثال يقول أحمد طوابية في سياق حديثه عن تخفيظ الضغط على الجامعة في الدول المتخلفة و أخرى في طريق النمو لإستغلال الإمكانيات و إقتصاد التكالليف في ظل التكون المستمر للإدارة التي تتمكن من إبقاء الموظفين في عملهم ، خاصة وأن إستغلال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال حتمية وضرورية و لا بد من تفعيلها ها على مستوى المؤسسة والإقتصاد الذي له بعد تنافسي على حد سواء.
محمد.ن