أبطالها أفراد عائلتين تعرّض فرد منهما للإعتداء: حي حلولة الساحلية بالحطاطبة على وقع الشجارات والإعتداءات الجسدية والسكان يكرّرون نداءاتهم في سبيل تحقيق الأمن

عاش حي حلولة الساحلية بالحطاطبة أمسية هذا الخميس السادس ديسمبر، على وقع شجارات عنيفة إهتز لها المواطنون و عائلاتهم ، وكادت عواقبها أن تكون وخيمة لو لا تدخل بعض العقلاء الذين أفلحوا في تفادي جريمة كانت ستقع لحسن الحظ ، بينما كان أبطالها أفراد عائلتين إحداهما من حي القندوري المجاور عندما إستعمل هؤلاء السيوف ، الأسلحة البيضاء و الحجارة التي رشقوا بها السيارات وكذا الألعاب النارية المحظورة في مواجهة بعضهم البعض .
قال شهود عيان من حي حلولة الساحلية حضروا الواقعة بمشاعرهم المضطربة خوفا من وقوع أية جريمة ، أن سبب إندلاع الشجارات الذي تزامن مع صلاة المغرب تحت تأثير المخدرات، و عجّل بالتجار الى غلق محلاتهم خوفا من تعرضهم لمكروه ، يعود الى محاولة إعتداء أحد الشباب من أهل السوء و مروجي المخدرات على خصمه من حي القندوري لأسباب تبقى مجهولة ، الأمر الذي دفع بالضحية الى الإستنجاد بأقاربه للدفاع عن نفسه، تضيف ذات المصادر، ومن هنا بدأت الحرب الكلامية بين الطرفين المتخاصمين قبل أن تتحول الى إعتداءات جسدية بالسلاح الأبيض و السيوف ما أدى الى عرقلة حركة المرور على مستوى المدخل الرئيسي للحي في بداية الأمر، قبل أن تمتد الحادثة الى تعرض الساحة العمومية للحي لخسارة مادية عندما تحولت الأخيرة الى معركة حقيقية بين أفراد العائلتين المتخاصمتين بينما أقدم المعتدون على تحطيم الأشجارالتي كانت تزين الساحة العمومية دون تدخل أي أحد ، قبل وصول رجال الدرك الوطني لإقليم بلدية الحطاطبة في وقت متأخر ساعد المتخاصمون على الفرار يؤكد سكان الحي الذين كرروا نداءاتهم و صراخاتهم المتواصلة في سبيل الإستجابة لمطالبهم التي يرونها أنها شرعية ويجب تجسيدها على أرض الواقع في أقرب الآجال ، متمثلة في إنجاز وحدة للأمن الحضري من شأنها أن تعيد الأمل لسكان حلولة الساحلية في تحقيق الأمن الذي بدوره يساهم في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات التي إستفحلت بشكل ينذر بالخطر على سلامة الشباب ولا يبعث على الإرتياح ، بينما أضحى يؤدي الى التزايد في نسبة الإنحرافات و الإعتداءات بشهادة سكان الحي .
مراد ناصح