فيما تحوّل محيطها إلى مزبلة عمومية وموقف للشاحنات !!: الأسرة التربوية بمتوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال تواجه خطر الرشق بالحجارة داخل الأقسام ومديرية التربية لولاية تيبازة مطالبة بالتدخّل

لا يزال محيط متوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال مهددا بمختلف الآفات الاجتماعية، التي تجاوزت مؤخرا أسوار المؤسسة التربوية وتقتحم الأقسام عبر نوافذها المكشوفة على الشارع، صخور ترمى بطريقة عشوائية من طرف المنحرفين، لتترصد ضحاياها من تلاميذ وأساتذة عند الدخول لقاعات التدريس، حوادث بالجملة عرفتها المتوسطة منذ تديشنها دون إحاطتها بجدار يجسد مبدأ أمان المتمدرسين والمعلمين.
تاريخ محيط متوسطة “حبوشي إبراهيم” بشرشال حافل بمختلف الأحداث الخطيرة، نظرا لتحوّله في السنوات الأخيرة إلى أوكار للمنحرفين، بل نقاط سوداء باتت تهدّد بطريقة أو بأخرى سلامة وأمن التلاميذ والأسرة التربوية بوجه عام، وصل الحد إلى تعرّيض الأقسام للرشق بالحجارة يوميا، آخرها أستاذة كادت أن تتعرض لإصابة خطيرة مطلع الأسبوع الجاري، محيط مكشوف ومفتوح لكل الآفات الاجتماعية، ما يستدعي تدخلا صريحا للمصالح المعنية قبل حدوث مالا يحمد عقباه…
موقف للشاحنات ومزبلة عمومية بالمدخل الرئيسي للمؤسسة !!
هكذا تحوّل محيط متوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال لمزبلة عمومية، شوّهت المدخل الرئيسي لهذا الصرح التربوي، والوضع مرشح للتعفّن أكثر إن لم يكن هناك تدخّل صريح للمصالح المعنية، قصد رد الاعتبار لمكان يرتاده تلاميذ يعيشون هذه الأيام أجواء اختبارات نهاية الفصل الأول، إضافة إلى الشاحنات ذات الوزن الثقيل والتي أردته لموقف صريح لها في غياب الرقابة، مركبات كبيرة تتوقف بمحاذاة المؤسسة، وأصبحت على لسان الأولياء رفقة الحالة المؤسفة لمحيطها المخزي، داعين مديرية التربية لولاية تيبازة بضرورة بناء جدار يحفظ الأبناء والمعلمين بوجه عام.
سيدعلي.هـ