أصبحت مهدّدة لصحة وسلامة المواطنين: حاويات القمامة بمحيط قاعة العلاج “أحمد عمرون” بشرشال تثير سخط المرضى ومطالب بتغيير مكانها

يشهد محيط قاعة العلاج المجاهد المرحوم “احمد عمرون” بشرشال منذ أشهر، يشهد وضعية مخزية جراء تحويله إلى مكان لرمي النفايات والأوساخ، في مشهد متعفّن وغير بعيد عن المدخل الرئيسي للمؤسسة الصحية، خاصة بعد قرار السلطات المحلية بنقل حاويات القمامة ووضعها هناك، حتى لا تعرقل أشغال بناء الجدار المحيط لمحطة النقل الحضري، كحل قيل عنه مؤقت الى غاية الانتهاء منها، ليصبح مكانا صريحا لهذه المفرغة العمومية، دون أي تدخل يقضي بنزعها كليا ورد الاعتبار لقاعة علاج، يرتادها المرضى وسط أجواء تفوح منها رائحة القذارة، ما أثار سخطا كبيرا لدى أوساطهم وتحسرا شديدا بالنسبة للطاقم الطبي العامل فيها.
السلطات المحلية لبلدية شرشال مطالبة على لسان المرضى ورواد محطة النقل الحضري، بالقضاء على هاته النقطة السوداء سريعا وبشكل يحفظ صحة وسلامة المواطنين، فالروائح الكريهة التي تنبعث من هذه الحاويات المتعفنة باتت تؤرقهم رفقة الأسرة الطبية، وقدمت مبدأ العلاج على الوقاية دون مراعاة المصالح المعنية، لخطورة الوضع المرشح للتأزم أكثر بعدما اعتاد السكان رمي نفاياتهم فيها، فالأمر تجاوز حدود النفايات المنزلية إلى رمي الصلبة والهامدة منها، ناهيك عن تشويهها لصورة المحطة الحضرية، مطالبين بنزعها كليا ووضعها بحي “العباسي محمد” كأفضل الحلول وأقربها، وإبعادها عن الحركة النوعية للمواطنين، ونفس المشكلة مطروحة بمحيط العيادة المتعددة الخدمات “بوجمعة منصوري”.
الروائح القذرة تقتحم أسوار مركز التكوين المهني والتمهين ومطالب بتغيير مكان حاويات القمامة
وضعية مخزية يشهدها كذلك محيط مركز التكوين المهني والتمهين بشرشال، ومن جهتيه الغربية و الجنوبية نجد أبشع الصور والمشاهد، لحاويات تفوح بروائحها الكريهة لتقتحم نوافذ الطاقم الإداري بالمؤسسة، وقاعات تدريس المتربصين بالمركز …وعادة ما تمتلئ عن آخرها لتصبح نفاياتها عرضة للرياح، ما يجعل حدود المركز تتزين بالنفايات المتطايرة عشوائيا، وسط دعوات تطالب السلطات المحلية كذلك بضرورة التدخل، بقرار يقضي برفع النفايات المقابلة لقاعة تكوين المتربصين بالجهة الغربية، وتحويل هذه الحاويات بعيدا عن المؤسسة….
سيدعلي.هـ