فيما يُحرس أحد مداخله الرئيسية بالكلاب: العلم الجزائري يُرفع ممزّقا بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة والطلبة يعتبرونها إهانة للشهداء والوطن

استنكر العديد من الطلبة بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة الحالة المشينة التي يوجد عليها العلم الوطني المُرَفرِف في وسط الحرم الجامعي بالقرب من الملعب و معهد الآداب. وعبّر العديد منهم خصوصا المنضويين تحت لواء الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين عن امتعاضهم و تأسّفهم الشديد لعدم تحرّك إدارة المركز أمام هذه الظاهرة التي تعتبر إهانة للشهداء الأبرار وللجزائر، حيث ظلّ هذا العلم لمدة طويلة يُرفرف وسط الحرم الجامعي بشكل مهين ومخزي دون التفات الجهات المعنية لتبديله.
ولا تتوقّف مسؤولية حالة هذا العلم عند إدارة المركز الجامعي فحسب، بل حتى الجهات الأخرى ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالوسط الجامعي تعتبر مسؤولة عنها كون الراية الوطنية من رموز الدولة وتعرّضها للدنس تقع تحت طائلة قانون العقوبات بإمكان النيابة العامة أن تباشر إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا، حتى وإن كان استعمال الراية الوطنية بهذا الشكل غير عمدي ولكن السكوت والتهاون يضع المسؤولية على عاتق الإدارة الوصية خصوصا وأنّ الأمر يتعلّق بمؤسسة علمية للدولة لها حرمتها وسيادتها في حدّ ذاتها .
لم تتوقّف المظاهر المشينة في المركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة عند هذا الحدّ ، بل تعدّت إلى استعمال الكلاب لحراسة بعض مداخله كما هو الشأن في الجهة الجنوبي حيث وُضع كلب لحراسة المدخل بدل من أعوان الأمن. ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة نتيجة الفضلات التي يضعها الكلب المربوط حول نخلة التزيين وكأنّ الأمر يتعلّق بمدخل مزرعة..
استياء الطلبة من مظاهر التسيّب المسيئة للحرم الجامعي مثل هذه وأخرى تعيق التحصيل العلمي الجيّد أصبح يشكّل ضغطا يوميا يستوجب على إدارة المركز الجامعي مرسلي عبد الله استيعابه بتدارك النقائص عند انطلاق الموسم الجامعي الجديد وفتح باب الحوار مع الطلبة وممثليهم..
حسان.خ