طالبوا بإعادة فتح وكالتها بشرشال للتخفيف من حِدّة الوضع: زبائن مؤسسة موبيليس بغرب ولاية تيبازة يشتكون معاناة التنقل إلى حجوط أو تيبازة لاقتناء شريحة هاتف نقال
يشتكي زبائن مؤسسة موبيليس للاتصالات بغرب ولاية تيبازة من معاناة تنقلهم إلى وكالات تيبازة، حجوط أو القليعة، لاقتناء شرائح هاتف النقال أو تجديد وثائقهم المتعلقة بذلك، تداعيات تأتي بعد انتهاء عقد المؤسسة في مقرها السابق بوسط المدينة بشرشال، أين كانت تغطي بنسبة كبيرة متطلبات زبائنها من سكان الناحية الغربية، ليجد هؤلاء أنفسهم مضطرين لشدّ الرحال لوكالة موبيليس بحجوط بالخصوص، والاستسلام لطوابير عادة ما تكون ممتلئة عن آخرها، وتتسبب في تبخر مصالحهم ذات الأكثر أهمية، على حساب اقتناء شرائح لهواتفهم النقالة…
في ظل هذه الظروف قلصّت نوعا ما مؤسسة موبيليس الضغط المفروض على وكالاتها خلال هذه الصائفة، بفتح نقطة لعرض خدماتها بالساحة العمومية لشرشال وبيع شرائحها بشكل مؤقت، فترة عانى فيها عمال المؤسسة كثيرا من افتقادها للظروف المريحة لتقديم أفضل الخدمات، في شكل خيمة ضيّقة مفتوحة للتقلبات المناخية، آخرها قطرات من الأمطار تتسرب لداخلها وأقحمتهم في رحم المعاناة..كما أن طوابيرها تكون خارجا ووقوفا على الأقدام، في وقت يطالب فيه زبائن مؤسسة موبيليس بالناحية الغربية لولاية تيبازة، بإعادة فتح وكالتها بشرشال وإنهاء معاناتهم رفقة ممثليها من عمّال وأعوان…
سيدعلي.هـ
