سلبت حق الراجلين في استعمال الرصيف: سكان مسلمون يطالبون بنزع حواجز الشارع الرئيسي تسهيلا لحركة السير

الداخل إلى بلدية مسلمون يدرك جيدا أن حق الراجلين بشارعها الرئيسي، قد تمّ تسييجه بحواجز تمنع المواطنين من سلك الرصيف، وتدفعهم بطريقة أو بأخرى للسير رفقة مستعملي السيارات بكثير من الحيطة والحذر، مشروع آثار في الفترة الأخيرة انتقادا واسعا لدى سكان المدينة ودهشة كبيرة بالنسبة لضيوفها، وهم يشاهدون واقع رصيف جمع بين المنصوح والممنوع في آن واحد !، ويفتح بوضعيته الحالية والمؤسفة باب حوادث المرور، والتي قد يروح ضحيتها شيوخ مسنّون وأطفال صغار يصطدمون بحاجز يمتد على طول وعرض الرصيف…
هكذا أرادت السلطات المحلية لبلدية مسلمون أن يكون رصيف شارعها الرئيسي منذ سنوات، مع وجود حاجز إسمنتي آخر يقف أمام سقوط احدهم إلى الطريق الوطني رقم 11، وسلكه لا يكون إلا مرورا بنقاط تركت كأمكنة لرمي القمامة والأوساخ !، في مشهد تعالت بسببه أصوات تطالب بنزع هاته الحواجز بشكل نهائي، والسماح للراجلين باستغلال حقهم بكل أريحية دون دفعهم للقفز فوقها للسير فيه، والأكثر من ذلك تشويهها لصورة مدينة تحتاج لأفكار جديدة تساهم في خلق حركية نوعية لقطاعها السياحي، وليس بحواجز توضع بطريقة عشوائية وتزيّن مداخلها بحاويات للقمامة، ليبقى رئيس البلدية “محمد سداوي” مطالبا على لسان مواطنيه، التحرّك بقرار يرد الاعتبار لهذا المسلك ونزع هاته الحواجز مطلب ملح لتسهيل حركية سير الراجلين.
سيدعلي.هـ