وفاة المدعو خ.ع على يد سائق جرافة القطرة الأخيرة التي أفاضت الكأس: رئيس دائرة القليعة يشكّل لجنة لمعاينة أضرار النفايات بحي القندوري في الحطاطبة وتحويل مركز الردم التقني من صلاحيات الوالي

إجتمع رئيس دائرة القليعة هذا الأربعاء الخامس عشر أوت الجاري ، بأعضاء عن لجنة محلية ولائية مكونة من ممثلين عن بلدية الحطاطبة ، قطاع البيئة بالولاية ، الدرك الوطني ومركز الردم التقني المتواجد بحي ولد سمان القندوري سابقا ، تلبية لمطلب السكان، في محاولة لتخفيف ضرر الرائحة الكريهة عن البيئة و محيط السكان.
وإستنادا لمصدر مطلع على حيثيات اللقاء، فإن نتائج هذا الاخير الذي جاء بشكل إستعجالي إستجابة لمطالب سكان حي ولد سمان ،في سبيل تحويل مركز الردم التقني الى مكان آخر، من أجل معاينة الأضرار الناجمة عن النفايات التي إشتكى من رائحتها الكريهة السكان ، صبيحة هذا الأحد التاسع عشر أوت الجاري ، في زيارة تفقدية للمركز من قبل أعضاء اللجنة المطالبين بالتحقيق على ضوء إقدام سكان الحي المحتجين على غلق المسلك الترابي المؤدي الى مركز الردم في اليوم الموالي لوفاة الضحية خ.ع على يد سائق جرافة التي أردته قتيلا خلال الأسبوع المنصرم ، وهي القضية التي أفاضت القطرة الأخيرة من الكأس في ظل تواصل الإحتجاجات منذ إنشاء المركز في 2013، حيث سيتم تقديم تقرير مفصل عن التحقيق للوالي الذي سيتخذ القرار المناسب إما بتحويل مركز الردم أوالعكس في سياق مطالب السكان المحتجين على رائحة النفايات وما نجم عنها من أضرارلسلبية على حد توضيحات السكان المحتجين على مات وصفوه بالمخلفات السلبية على البيئة و محيط الحي ، بينما تسبب أمراض وبائية متنوعة وخطيرة كالربو و إلخ… يقول هؤلاء في تبريرات إحتجاجاتهم التي لم تنته بعد.
وفي ظل تفاؤل سكان حي الشهيد ولد سمان ، بتحويل c.e.t الى مكان آخر إستجابة لمطالبهم المتواصلة منذ 2013، و بالتالي التخلص النهائي من مشكل رائحة النفايات والإصابة بمختلف الأمراض الوبائية على حساب سكان الحي ، يبقى القرار من صلاحيات الوالي بالتنسيق مع مديرية البيئة ، خاصة وأن مركز الردم التقني الذي تم إنشاؤه في سنة 2013 و إستفادت منه عدة بلديات من الجهة الشرقية للولاية، أرضيته إمتلأت عن آخرها ، و قد يتم تحويله الى مكان آخر لم يحدد موقعه بعد، بالرغم من توسيع أرضيته الى مساحة أخرى، في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق للجنة دائرة القليعة والموكلة لوالي الولاية من أجل اتخاذ القرار.
م.ن