أصبحت منافسة للمركبات الفخمة: معرض السيارات القديمة بشرشال يستقطب أنظار المواطنين هذا الجمعة 10 أوت

عاشت الساحة العمومية لمدينة شرشال أمسية هذا الجمعة 10 أوت معرضا للسيارات القديمة…المستعملة والكلاسيكية، حدث استقطب أنظار عشاق هذا النوع من المركبات التي تعود إلى سنوات مضت، والذي اشرف عليه هواة السيارات الرياضية والكلاسيكية، draria meeting، وغيرهم من الشباب الهاوي لمثل هاته التجمعات، والممثلين لولايات ومدن المدية، العاصمة، البليدة، تيبازة، درارية، بوفاريك، وشرشال..، وسط أجواء رائعة استحسنها كثيرا المواطنون المتوافدون تباعا لعين المكان، قصد اكتشاف “سيارات أيّام زمان” وأخذ معها صورا تذكارية للذكرى.
معرض السيارات القديمة خاصة الرياضية منها يعتبر جديد مدينة شرشال في الفترة الأخيرة، والثاني من نوعه بعد الذي أقيم بالساحة العمومية قبل أيام، أين يسعى القائمون عليه لنشر الثقافة الأصلية لهذه المركبات، والدعوة للحفاظ عليها من باب كسبها ورعايتها، فرغم التطور الحاصل في صناعة السيارات الفخمة حاليا، إلا أن الكثيرين لا يزالون متمسكون بها ويتلقون مرارا وتكرارا طلبات بيعها، معتبرين إياها تحفة فنية يجب الاحتفاظ بها لتاريخها العريق، في زمن كانت هي الاستثناء بالشوارع والأزقة، وأصبحت اليوم مطلبا لعديد الأزواج خلال أفراحهم..بل يختارونها سيارة تليق بالعروس، وتزيد موكبها جمالا وتجعل المعنيين يحتفلون بطريقة غير التي ألفها الآخرون.
سيارات بمختلف الأشكال..الألوان، الأحجام والماركات، ليست للتسويق وإنما هي لمتعة النظر والعودة بذاكرة محبيها للوراء، لتصبح منافسة للمركبات المجهزة بأحدث التقنيات…فركبوها والتنقل بها له حسبهم طعم خاص، وشكلها استقطب عدسات كاميرات الكثيرين صورا تذكارية…شبابا شيوخا وأطفالا، ما يؤكد أنها باتت من العادات والتقاليد المستمدة من عمق المجتمع الجزائري الأصيل، ولا يمكن نسيانها…على حساب سيارات أخرى.
سيدعلي.هـ