وضع متعفّن وعصابة تهدّدهم بسرقة منتجاتهم: صيادو ميناء شرشال يشتكون انعدام التغطية الأمنية ويطالبون مؤسسة تسيير الموانئEGPP بالنظافة

يشتكي صيادو ميناء شرشال مؤخرا من إحدى عصابات الأشرار، التي باتت هاجسا حقيقيا يؤرقهم مرارا وتكرارا، وفي تصريحات لشرشال نيوز أكدوا أن هاته الوجوه الإجرامية الخطيرة تستغل لحظة عودة السفن إلى الميناء من رحلة الصيد، مستعملين السيوف والأسلحة البيضاء وتهديدهم للرضوخ لطلبهم المتمثل بالسماح لهم في اخذ كميات معتبرة من منتوج “سمك السردين”، كسلعة يبيعونها وكطريقة يحترفون بها جني الأموال على حساب مجهوداتهم المبذولة بمجال الصيد البحري.

يحدث هذا في وقت باشرت فيه المصالح المعنية عملية إصلاح مصابيح الإنارة بمحيط الميناء، بما يكفي للاطمئنان على سلامة الأشخاص والممتلكات، فلطالما كان الظلام فرصة لأمثال هؤلاء للاستيلاء على حقوق الغير عنوة وقهرا، مطالبين السلطات الأمنية بشرشال بضرورة التدخل ورصد تحركاتهم، ومنه وضع حد لهذه العصابة ومحاسبة الفاعلين، وتواصل نشاطها العشوائي يعتبرونه تهديدا حقيقيا لأمن المواطنين، كما يوجهون رسالة مستعجلة إلى مؤسسة تسيير الموانئ EGPPبتكثيف الجهود حفاظا على نظافة الميناء من النقاط السوداء، خاصة وانه يعرف في الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا للزوار، الذين يستهدفون صورته بالرمي العشوائي للنفايات، وصولا لتحويل الممنوع إلى المسموح بغسل السيارات في غياب الرقابة، كلها سلوكات يعتبرونها تهديدا حقيقيا لبيئة بحرية  تشتكي خطورة الوضع المتعفّن،المتوافق مع التسرب الرهيب للمواد النفطية للسفن في البحر، مسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء لإعادة الهيبة ورد الاعتبار… للميناء.

سيدعلي.هـ