بعد قرابة أسبوع عن اختفائه المفاجئ: الشاب “بوشيغة رابح” يعود إلى أحضان ذويه وسط أجواء من البهجة والسرور

شهدت قضية اختفاء الفتى الشاب “بوشيغة رابح” البالغ من العمر 17 ربيعا، نهاية سعيدة إثر عودته المفاجئة مساء هذا الخميس 05 جويلية إلى منزل عائلته الكائن بحي بوحدة عبد القادر “مريانو” ببلدية أحمر العين بعد اختفائه عن الأنظار منذ صباح الأحد الماضي.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “شرشال نيوز” فإن المعني انقطعت أخباره منذ قرابة الأسبوع بعد أن غادر المنزل على أساس التوجه إلى أحد أصدقائه ومقربيه ببلدية الحطاطبة لاسترجاع ساعة يد كانت بحوزة هذا الأخير، إلا أنه غير وجهته نحو إحدى ورشات البناء ببلدية الصومعة في البليدة لدى أحد الخواص دون الحديث عن مكان تواجده.
ومن جهتها استكملت مصالح الدرك الوطني كافة إجراءاتها بعد إخطارها بعودة الفتى إلى ذويه فيما يخص التحقيق الذي باشرته حول القضية لا سيما وأنها متعلقة بقاصر كان يعمل لدى مقاول بدون تأمين أو ترخيص من ولي أمره حسبما تمليه القوانين والأخطر من ذلك هو مكوثه للمبيت على مستوى الورشة وما يتهدده من أخطار تمس سلامته في ظل حرقة عائلته وبالأخص والدته التي تنفست الصعداء ودبت الحياة فيها من جديد.
وما عقد من القضية هو عدم إخطار ذويه بمكان تواجده وعدم امتلاكه لهاتف نقال، ما يفتح باب التأويلات والتخوفات من استغلاله في قضايا ترويج المخدرات والسرقة والإرهاب من طرف الشبكات العابرة للقارات التي أضحت تجند الأطفال والمراهقين والشباب عبر العالم ضمن صفوفها.
وشهد مسكن الفتى توافد العشرات من الأقارب والجيران لتقديم التهاني إثر النهاية السعيدة للعائلة التي كشفت لـ”شرشال نيوز” عن سعادتها على التعاطي الإعلامي السريع مع القضية والتضامن الذي لقيت من جيرانها ومعارفها، شاكرة مصالح الدرك الوطني التي عالجت القضية بكل احترافية حسبها.
وبذلك تكون الحالة الثالثة التي تسجل بأحمر العين في ظرف شهر بالضبط وعرفت كلها نهايات سعيدة لحسن الحظ.
بلال لحول