النفايات ظلّت في مكانها بالعديد من الأحياء: مشاركة محتشمة في حملة النظافة بأحمر العين

شهدت حملة النظافة الكبرى ببلدية أحمر العين، مشاركة محتشمة من طرف المنتخبين المحليين والجمعيات وكذا المواطنين رغم الدعوة إليها من طرف السلطات المحلية وإمام مسجد التحرير وبعض الصفحات الفايسبوكية المحلية، حيث بالكاد شارك بعض المنتخبين المحليين والجمعيات وعدد من الغيورين على نظافة المدينة إلى جانب عمال النظافة.
وقام المشاركون في الحملة المحتشمة بتنظيف أزقة وشوارع وسط المدينة، ما صعب من مهمتهم في ظل نقص تجاوب المواطنين المعنيين بالدرجة الأولى بنظافة محيطهم إلى جانب غياب شبه كلي لمنتخبي المجلس الشعبي البلدي البالغ عددهم 19 منتخبا عن الحملة الموجهة لتنظيف الأحياء و الطرق و المساحات.
وشوهد رئيس بلدية أحمر العين نور الدين بويزول وهو يقود الحملة على متن جرافة إلى جانب عمال النظافة، بينما امتلأت المقاهي عن آخرها وغاب عدد كبير ممن حرصوا على حضور مختلف النشاطات عبر البلدية إلى جانب السلطات المحلية لا سيما في الاحتفالات الدينية والوطنية.
وحسب معاينة “شرشال نيوز” لعدد من أحياء البلدية على غرار حي بلعالية جيلالي “ديانسي” و”تسوري اعمر” و”كرماد سليمان” و”حمايدي زروق” وغيرها، فقد لاحظت تراكما كبيرا للقمامة والأوساخ والنفايات الهامدة المنجرة عن أشغال الترميم والبناء حتى بقلب المدينة، فضلا عن الوضعية الكارثية لمجرى مياه طريق “الكورنيش” على بعد أمتار عن مقر الدائرة الجديد و”وادي سيدي احمر العين” و”الحديقة الخلفية لبنك الفلاحة والتنمية الريفية قبالة مقر البلدية وبمحيط القاعة المتعددة الرياضات ودار الحضانة المغلقة وحي الشرطة وغيرها مقابل تزيين محيط مقري الدائرة البلدية والساحة العمومية بالعشب الطبيعي والطلاء، في صورة عكست اللامبالاة لأهمية تنظيف المحيط المتواجد في وضع كارثي خاصة في فصل الصيف، ما قد يتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض والحشرات اللادغة الطائرة منها والزاحفة.
بلال لحول