أجواء رائعة عاشها مستشفى سيدي غيلاس بالمناسبة: الكشافة الإسلامية بشرشال تختتم مشروعها النبيل “الختان الجماعي للأطفال” هذا السبت 23 جوان والزغاريد تصنع الحدث

عاش مستشفى سيدي غيلاس صبيحة هذا السبت 23 جوان أجواء مثالية، صنعها ختام مشروع “الختان الجماعي للأطفال” بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، وتحت إشراف الكشافة الإسلامية الجزائرية بشرشال فوج عبد الحميد ابن باديس، والتي دائما ما تؤكد وفائها لسنتها الحميدة تجاه العائلات الفقيرة والمعوزة، عبر تنظيم حفل بهيج يسبق الحدث بأيام ويتوافق سنويا مع ليلة الـ27 من رمضان المبارك، وفق برنامج يكون بالتنسيق مع الأسرة الطبية بالمستشفى، أين تراوح عدد الأطفال المعنيين بالمناسبة 30 طفل منذ انطلاقها، فكانت الفرحة بادية في وجوه أولياءهم وهم يشاهدون واقع مبادرة استحسنها الكثيرون لأهدافها النبيلة تجاه العائلات المحتاجة.
الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحا، ليلتحق الآباء والأمهات رفقة فلذات أكبادهم المعنيين بحدث الختان، في مشهد تعالت فيه الزغاريد ...بل استقطب الأنظار بصوره الرائعة، التي عكست جو التلاحم والتكاتف بين الطاقم الطبي بقيادة “ايموساين بعزيز” والفوج الكشفي ممثلا في عنصره البارز “خديجة مختاري” ، كما حضرت ممثلة الهلال الأحمر بشرشال سلمون سلمى”..لمشاركة الأولياء فرحة يوم مزج بالصور التذكارية، مفترقين بأهداف مواصلة الاحتفال رفقة أبناء الدار وبمأدبة عشاء تكون شرفا واحتفالا بصحابها.
الطفل المعاق “سلام جهاد إسلام” صاحب الـ9 سنوات حالت إعاقته وإصابته بفقر الدم دون ختانه مبكرا، ليكون موعده اليوم بكثير من الخوف والترقب لدى والديه، لتتم العملية بنجاح وسط فرحة كبيرة للجميع تجاه حالة استثنائية، اجتمعت فيها كل معاني الابتلاء من إعاقة حركية وفقر للدم، وفي كل الظروف استطاعت الكشافة الإسلامية بشرشال، إدخال السرور إلى بيوت العائلات الفقيرة من باب هذا المشروع الخيري، الذي يزداد عاما بعد عام نجاحا ومساسا بعدد أكبر من هاته الشريحة، لتنال بذلك الثناء والتقدير نظير نشاطاتها التطوعية المبذولة بالمنطقة….
سيدعلي.هـ