بلدية أحمر العين تُكرّم حفظة القرآن وأصحاب الفكر والأبدان في أواخر رمضان

تعتزم بلدية أحمر العين توديع الشهر الفضيل بتكريم عدد من المقرئين وحفظة القرآن الكريم وعمال النظافة المتقاعدين وعائلات نظرائهم المتوفين والرياضيين وأحد الكتاب، وذلك ليلتي السابع والثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم، عرفانا لهم على ما قدموه ويقدمونه في سبيل الرقي بالمجتمع في شتى مناحيه.

وحسب البرنامج المسطر فسيتم ليلة السابع والعشرين بعد صلاة تراويح هذا الإثنين 11 جوان بمسجد التحرير، تكريم حفظة القرآن والمقرئين الذين صدحت حناجرهم الطاهرة بتلاوة القرآن كاملا خلال صلاة التراويح طيلة الشهر الكريم، شكرا وعرفانا لهم على إعلائهم لكلام الله في هذا الشهر ، لا سيما وأن الاهتمام بكتاب الله وعنايته وترغيب النشء في المنافسة الشريفة على تلاوته والتقيد بتعاليمه أثمر عن تخريج أعداد كبيرة من الحفاظ والحافظات المكرمون كل سنة.

كما تعتزم فعاليات المجتمع المدني بالتنسيق مع بلدية أحمر العين إحياء ليلة الثامن والعشرين هذا الثلاثاء 12 جوان بتكريم بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا من تريزوميا 21 والرياضي عبد القادر لحوالي الحائز على الميدالية الفضية خلال مشاركته مع الفريق الوطني في البطولة العربية للكيك بوكسينغ بالإمارات ويحضر حاليا لخوض غمار منافسات البطولة الإفريقية في غانا وكأس العالم في المجر.

وسيشمل التكريم أيضا الفرق المنشطة لنهائي كرة القدم والسلة لما بين الأحياء، وكذا عبد الباقي الأحول صاحب كتاب “أفكارنا تحدد واقعنا” وكذا السيد طاهير عبد الكريم نظير قيامه بطلاء قبة مسجد التحرير في إحدى المهام الصعبة.

كما سيتم بذات المناسبة التي ستحتضن فعالياتها ساحة البلدية بحضور السلطات المحلية والأمنية ورؤساء الجمعيات الناشطة، تكريم لاعبي كرة القدم والسلة المشاركين في الدورتين الكرويتين المقامتين بالملعب الجواري المحاذي لمركز التعليم والتكوين المهنيين وقاعة الرياضات.

وسيحظى فريق كرة السلة بتكريم خاص كونه يحضر على قدم وساق بقيادة المدرب فارس للمشاركة في البطولة الدولية التي ستقام بإسبانيا في 26 جوان المقبل.

وكانت جمعيات كافل اليتيم، أولاد الخضراء، كرة السلة، اتحاد أحمر العين لكرة القدم والجيل الرائد والكشافة الإسلامية الجزائرية فرع أحمر العين ودار الشباب حاج علي عبد القادر وعدد من الفاعلين بالمدينة على غرار الأستاذ أحمد غريس وحميدات زحمة، قد سطروا برنامجا ثريا لإحياء المناسبة التي جاءت هذه السنة لضخ دماء جديدة في النشاط الجمعوي.

بلال لحول