ANEP: PN2500008

بعد أزمة ماء خانقة عاشها السكان لما يفوق 15 يوما: المستفيدون من سكنات العمومي الإيجاري بالحطاطبة يتنفّسون الصعداء لعودة مياه الشرب لحنفياتهم

لم تدم فرحة العائلات  المستفيدة من السكنات  الإجتماعية ببلدية الحطاطبة،  طويلا  وفتحت المجال للإحتجاجات من جهة ثانية ، على الرغم من  الإفراج عن حصة تفوق 357 وحدة سكنية من أصل 500 وحدة في صيغة العمومي الإيجاري المشكّلة للمشروع  منذ ما يفوق الأسبوعين ،  حيث دام غضب السكان الجدد  الى غاية هذا السبت 26 ماي الجاري ، بسبب أزمة ماء الشروب التي أفسدت عرس وفرحة إلتحاق  العائلات  المستفيدة بسكانتها الجديدة ، عندما أرغم أفراد الأخيرة على الإستنجاد بالقارورات و الصهاريج بما قيمته  1000 دج و أكثر…، قبل أن تضع مؤسسة سيال  حدا للعطب الذي وجد إرتياحا كبيرا لدى  جميع المستفيدين  الذين تنفسوا الصعداء بتاريخ السادس و العشرون ماي الجاري .

فبحسب  بعض مواطني الحي الجديد من السكنات  العمومية الإيجارية لمشروع 500 وحدة سكنية في حديثهم لـ “شرشال نيوز ” من أولئك الذين إحتجوا كثيرا على أزمة ماء الشروب ، عكس آخرين أجلوا إلتحاقهم بسكناتهم الجديدة الى ما بعد شهر رمضان لغياب ماء الشروب في الحنفيات  ، فإن سبب العطب الذي ولد أزمة حقيقية في التزود بالماء الصالح للشرب  يعود أساسا الى إقدام صاحب المشروع المكلف بتسيير شبكة المياه ، على غلق الحنفية الرئيسية للقناة دون إعلام أصحاب السكنات الجديدة الذين تجرعوا معاناة أزمة ماء الشروب الى غاية هذا السبت 26 ماي الجاري، تاريخ مجيئ المقاول من ضواحي العاصمة لتزويد السكان الغاضبين بالماء الشروب بعد تدخل مؤسسة سيال بالتنسيق مع مصالح بلدية الحطاطبة  التي لم تكشف بعد عن هوية المستفيدين الجدد من السكنات المتبقية  من حصة 500 وحدة سكنية ، بدلا من أولئك الذين تمت تنحيتهم من قائمة المستفيدين منذ عدة أسابيع ، بحجة أن هؤلاء الذين قيل بشأنهم أنهم لا يتوفرون على شروط الحصول على سكن إجتماعي و غير معنيين بأزمة السكن، و ذلك  على ضوء الطعون المقدمة من قبل المواطنين الذين وصفوا أنفسهم بالمقصيين في ظل إحتجاجتهم المتواصلة بعد تجمعهم أمام مقر الولاية منذ حوالي شهر، خاصة و أن مصالح بلدية حطاطبة  التي  هي في طريقها الى التخلص من أزمة السكن بنسبة كبيرة ، على موعد آخر مع توزيع 400 وحدة سكنية لنفس النمط بحلولة الساحلية قبل نهاية السنة الجارية، حيث تم شروع  لجنة السكن لدائرة القليعة في زيارة مساكن العائلات عبر الأحياء للتحقيق مع طالبي السكن و إحصاء العائلات المحتاجة .

م . ن