ANEP: PN2500008

كان موجّها للمُمثلي البلديات وأئمة مساجد الولاية: مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتيبازة تنظّم يوما تحسيسيا حول ترشيد استعمال الطاقة

كشف هذا الأربعاء 23 ماي 2018، مدير سونلغاز تيبازة السيد براهيمي أحمد، عن استحداث فرقة لصيانة الكهرباء دون قطع التيار، وبالتالي وضع حد لإزعاج الزبائن بسبب أشغال الصيانة، إلى جانب “فرقة للطاقة” تتكون من أعوان محلفين، مهمتهم توعية الزبائن بضرورة مراعاة اقتناء المعدات والآلات ذات النوعية الجيدة والمعتمدة وحرصهم على مراقبة مدى صلاحية الشبكات الداخلية للكهرباء والغاز عبر منازل ومباني الزبائن توخيا لتسجيل حالات اختناق أو تكهرب جديدة أودت بحياة 06 أشخاص صعقا واختناقا مناصفة خلال السداسي الأول من العام الجاري، وذلك ضمن السياسة المنتهجة للمديرية للتقرب الميداني من زبائن الشركة.

حضور محتشم للأئمة والمرشدات والأميار 

وخلال هذا اللقاء التوعوي الذي نظّمته مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيبازة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “آسيا جبار” بمعية مدير الطاقة الولائي وإطارات بالمديرية وحضور محتشم للأئمة (أئمة بلدية تيبازة)، رئيس بلدية سيدي اعمر في غياب ممثلي 27 بلدية أخرى وجّهت لها الدعوة،  ومرشدة دينية فقط وبحضور عدد من إطارات وأعوان الحماية المدنية الشريك الاستراتيجي، دعا ذات المتحدث إلى ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز عشية فصل الصيف أين يسجل الاستهلاك أعلى مستوياته خاصة خلال أوقات الذروة من منتصف النهار إلى الخامسة مساء ومن الثامنة إلى الحادية عشرة ليلا، مشيرا إلى أن مصالحه لا تسعى لإزعاج زبائنها أو المس برفاهيتهم، وإنما للاستعمال الطاقوي حسب الحاجة دون هدر لهذه المادة الحيوية تخفيفا للضغط على مراكز الإنتاج والتحويل.

القرصنة، إهدار الطاقة عبر الإدارات وتخريب الشبكات تحديات أخرى

 وأعرب عن تأسفه إزاء إهدار الطاقة الكهربائية في الإدارات العمومية وعلى الأشغال والمشاريع التي تتسبّب في تلف بعض شبكات الغاز والكهرباء، ما استدعى اللجوء إلى القضاء للحد منها، إلى جانب هاجس القرصنة التي كبّدت رأس مال الشركة خسائر كبيرة، لا سيما وأنها تمس ربع الإنتاج الطاقوي، وهو ما تعمل مصالحه على محاربته بالطرق القانونية.

لا مناص من اعتماد الطاقة الشمسية والمصابيح الاقتصادية

وتعول مديرية توزيع الكهرباء والغاز على الأئمة من أجل توعية المصلين للحد من التبذير اعتمادا على النصوص الشرعية والأحاديث في هذا الصدد،  إلى جانب وضع حد للظاهرة عبر المساجد والتي ارتفعت في الفترة ما بين 2016 و2017 بـ10 بالمائة والفاتورة بـ05 بالمائة، كما دعت البلديات إلى الاتجاه أكثر فأكثر إلى استعمال الإنارة الذكية والطاقة الشمسية التي بدأ العمل بها على مستوى إحدى المزارع النموذجية شرق الولاية وسوق الخضر والفواكه بالحطاطبة وغرف التبريد، فضلا عن احترام التوقيت الزمني واختيار المصابيح الاقتصادية “LED” لتخفيض الفواتير المترتبة عليها.

لا تعويض للأجهزة المعطلة جراء الانقاطاعات

وفي سياق منفصل، ذكر براهيمي أن مصالحه لا تعوّض الأجهزة والمعدات التي تتعرض للأعطاب جراء الانقاطاعات المفاجئة للتيار الكهربائي وإنما تعوض تكاليف إصلاحها بناء على فواتير يتم تسديدها لاحقا.

تزويد 05 أحياء بمولدات جديدة ومشاريع واعدة في الأفق

وكشف أن المديرية قامت بتزويد 05 أحياء بمولدات جديدة للكهرباء للحد من الانقطاعات وتخفيف الضغط وتحسين الخدمات على أن تستكمل العملية عبر باقي المجمعات السكانية التي تشهد نفس الوضع، مضيفا “أننا بصدد تطبيق برنامج هام لتقوية وسائل الإنتاج”، كما تمكنت الشركة خلال العام الماضي من انجاز 13 مركز تحويل و03 محولات هوائية عبر تراب الولاية.

و أطلقت برنامجها للعام الجاري من أجل تقوية شبكات توزيع الكهرباء من خلال برمجة إنجاز 05 محولات تحويل مجهزة ووضع قيد الخدمة لمحول مصدر جديد بحجوط بطاقة 80 ميغا واط امبير ومحول متحرك بطاقة 20 ميغاوات أمبير شهر جوان المقبل بالداموس وتكوين فرقة أخرى لصيانة الاعطاب بدون قطع التيار الكهربائي.

استعمال الغاز اقتصادي 13 مرة أقل من الكهرباء وتوجيهات في الصميم

وأوصى إطارات الشركة بضرورة التوجّه أكثر نحو استعمال الغاز كبديل طاقوي لا سيما وأنه اقتصادي 13 مرة أقل من الكهرباء، إلى جانب وضع الثلاجات بعيدا عن مصادر الحرارة وعدم فتحها باستمرار دون الحاجة واستعمال “البرنامج الاقتصادي” في الغسالات واحترام الحمولة وتجنب التجفيف الكهربائي والحد من مدة كي الملابس، إلى جانب استعمال أواني مسطحة القعر وسميكة ملائمة من حيث الحجم للطهي وتجنب استعمال الأجهزة الكهربائية في ذلك وتجنب تسخين الماء في درجة حرارة تفوق 40 مع ضبط المكيف الهوائي على 25 ° نزل وسد الفتحات للحد من مدة تشغيله وضبط درجة حرارة التدفئة ما بين 20 و25 واستخدام الإنارة الطبيعية نهارا.

وقال الحاضرون أن جهاز الاستقبال “ديمو” يستهلك سنويا ما يعادل 200 كيلو وات عند عدم فصله من المأخذ الكهربائي، ما يتسبّب في ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء.

بلال لحول