الأسرة الثورية تطالب بتحرك رئيس البلدية “باحو علي”: ساحة الشهداء بسيدي سميان في وضع كارثي والسلطات المحلية تتفرج

كشفت الاحتفالات الأخيرة المخلدة لذكرى مجازر 8 ماي 1945 بسيدي سميان، كشفت حقيقة صرف النظر عن ساحة الشهداء بالبلدية، والتي راحت تسرد واقعها الكارثي لزوارها المترحمين على أرواح شهداء سقطوا بميدان الحرية، ولم يستحقوا إلى يومنا هذا نصبا تذكاريا يليق بمقامهم ويخلد أسمائهم للأجيال الصاعدة، أين ظهرت عليها ملامح تقصير السلطات المحلية تجاه موروث تاريخي يعاث فيه اليوم فسادا، بعدما طالته أيادي التخريب تحت أنظار المسؤولين بالبلدية والمكتفين فقط بتزيينها بالأعلام والرايات عند كل احتفال بالأعياد الوطنية.
الأسرة الثورية على رأسها رئيس مندوبية المجاهدين لدائرة شرشال “بريش أحمد”، انتقد وبشدة حالة ساحة الشهداء بسيدي سميان، مطالبا المصالح المعنية بالتحرّك صوب رد الاعتبار لها بكثير من الرعاية والاهتمام، فعملية تهيئتها باتت مطلبا ملحا لدى القاطنين هناك ..فالإحصائيات والأرقام تشير إلى أن هذه المنطقة حافلة ببطولات أبطالها إباّن الثورة التحريرية المباركة، ليصفها المتتبعون للشأن التاريخي ببلاد “الثورة والثوار”…إلا أن الداخل لهاته الساحة يشتم بامتياز رائحة تقاعس السلطات المحلية تجاهها، فرئيس البلدية “باحو علي” مطالب بالتحرّك لردّ الاعتبار لها.
سيدعلي.هـ