ثانوية متقن علي شنتير بشرشال تنظّم حفلا تكريميا على شرف بعض متقاعديها وتلاميذها النجباء ومسرحية “طائرة بوفاريك” الاستثناء

نظّمت ثانوية “متقن علي شنتير” بشرشال أمسية هذا الثلاثاء 8 ماي حفلا تكريميا على شرف بعض الوجوه المتقاعدة، من أساتذة ومشرفين انتهت مسيرتهم المهنية تحت رداء التربية الوطنية، لتغتنم الفرصة وتدعوهم في احتفالية نشطها التلاميذ بطريقة مميزة، خاصة بعدما تخللتها العديد من النشاطات الإنشادية والمسرحية، في حدث ميزه الحضور القياسي للتلاميذ على اختلاف مستوياتهم، لمشاركة زملائهم المكرّمين هاته الفرحة التي توافقت تاريخيا مع مجازر 1945، وأرادوا ربطها بذكرى رحيل العلامة “عبد الحميد ابن باديس” (يوم العلم).
تلاميذ متألقون راحوا يستعرضون أبرز مواهبهم في فنون المسرح والإنشاد، تحت تشجيعات الحاضرين المتابعين باهتمام بالغ لمجمل وقفاتهم المتنوعة، والتي تغنت بالمعلم “يا معلمي” و أخرى بالوطن “بلادي يا بلادي”، “يا حسرا عليك يا الدنيا” و أنشودة “الحمد لله”، أما الاستثناء فكان حاضرا في مسرحية “طائرة بوفاريك”، عرض استطاع فيه التلاميذ تمثيل أبرز اللحظات التي عاشها الضحايا قبل وأثناء تأكد سقوطها، وصولا لتسليط الضوء على ردة فعل أفراد عائلات شهداء الواجب الوطني بعد سماعهم لأسوء الأخبار، مشاهد أثرت في الكثيرين ودفعت البعض منهم للبكاء تحسرا وترحما على أرواحهم الطاهرة.
مدير ثانوية “متقن علي شنتير” السيد “محمد عوداي” أكد بهذه الالتفاتة وفاءه لمتقاعدي المؤسسة (محمد رحمون، عاشور مصطفى، أحفير محمد شريف، أورمضان حميدة، نجام العالية)، كما لم يستثني تلاميذه النجباء تشجيعا وتقديرا لمجهوداتهم المبذولة مع انطلاق الموسم الدراسي لعام 2017/2018، أين أحصت الإدارة 190 تلميذ يستحقون التكريم بشهادات (لوحة شرف، تشجيع و تهنئة) ستوزع عليهم على مراحل، فيما قدمت إحدى التلميذات الرسّامات رسما لصورة المسؤول الأول بالمؤسسة .
تلاميذ السنة الثانية قسم “علوم تجريبية” يقومون بتكريم مفاجئ لأساتذتهم تحت تصفيقات الحضور
تلاميذ قسم السنة الثانية علوم تجريبية صنعوا الحدث بوقفة تكريمية تجاه أساتذتهم، فراحوا يستعرضون قائمة معلميهم للصعود إلى منصة التتويج واحدا تلوى الآخر، وبكلمات ذهبية زادت أواصر الارتباط والتعلق بين التلميذ وأستاذه، يأتي هذا قبل أيام عن إسدال الستار للموسم الدراسي الحالي والشروع في التحضير الجيد لامتحانات نهاية الفصل الثالث، فلطالما كان الأستاذ منبرا ومصباحا ينير طريق تلاميذه نحو النجاح، واستذكاره بمثل هذه المبادرات لا يزيده إلا عزيمة وإصرارا لبذل جهود أخرى للرقي بمستواهم، فحظ موفق للجميع….
سيدعلي.هـ