الحادثة كادت أن تؤدي إلى كارثة بشارع أول نوفمبر: سقوط خطير لأجزاء إحدى السّكنات المهددة بالانهيار بشرشال هذا الأحد 6 ماي

حادثة خطيرة عاشها شارع أول نوفمبر وسط المدينة بشرشال أمسية هذا الأحد 6 ماي، صنعها السقوط الرهيب لإحدى السكنات المهددة سابقا بالانهيار، في مشهد كادت أن تسجل فيه خسائر بشرية بحكم تواجدها بمكان، دائما ما يعرف حركة نوعية للراجلين ولمستعملي المركبات ( مفترق الطرق باب الغرب)، مع تسجيل أضرار معتبرة لسيارة كان سائقها بصدد سلك الطريق المحاذية لهاته البناية، ليفاجئ بالصخور والحجارة تتساقط تباعا وبجدران استسلمت لواقع هشاشتها، أين نجا بأعجوبة رفقة المواطنين الراجلين حسب شهود عيان.
رئيس بلدية شرشال “جمال أوزغلة” نزل إلى عين المكان رفقة نائبه المكلف بالعمران “موسى جمال”، أين منح لأصحاب الدار ترخيصا مستعجلا باستكمال إجراءات هدمها، تفاديا لوقوع حوادث جسمانية…خاصة بعدما عرفت هاته البناية قبل أيام بعض أشغال الهدم اليدوية، ما يكون قد خلف اهتزازات على مستوى الجدران والأعمدة الحديدية المهترئة والتي تعود لسنوات مضت، واقعة تدخلت لها رجال الحماية المدنية لتجسيد مبدأ أمان الراجلين، وعناصر الأمن الوطني لتسهيل حركية مستعملي السيارات بعيدا عن الشارع الرئيسي، الذي أغلق مؤقتا بسبب تدخل آلة الرفع ومباشرة عملية هدم الأجزاء المتبقية بشكل نهائي، لتدق السكنات المهددة بالانهيار بشرشال ناقوس خطر سقوطها، وتهديدها لحياة المواطنين عبر مختلف النقاط بالمدينة (السوق البلدي، محيط الميناء…)، والمطالبين بدورهم بكثير من الحيطة والحذر إلى حين تدخّل المصالح المعنية وإيجاد حلول تحفظ سلامة الأشخاص….
سيدعلي.هـ