سونلغاز القليعة مطالبة بدراسة الشكاوى والاحتجاجات: فواتير الاستهلاك ترهق كاهل الزبائن البسطاء ويعتبرونها مضخّمة

عبّر عديد كبير من الزبائن لدى مؤسسة سونلغاز بوكالة القليعة لتوزيع الكهرباء والغاز لما وصفوه بتضخم فواتير استهلاك الكهرباء و الغاز التي أعدت على حسابهم و شرع في توزيعها عليهم منذ الأسبوع المنقضي للثلاثي الأول من السداسي الثاني للعام الجاري 2017، على حد تعبير هؤلاء المحتجين الذين ما فتئوا يشتكون تضررهم العميق جراء ما جاء من أتعاب في فواتير الإستهلاك ، وهو نفس الإشكال الذي يكون حصل على مستوى وكالات أخرى تابعة لولاية تيبازة ، إستنادا لما جاء على لسان بعض هؤلاء من الفئات المحتاجة و ذوي الدخل الضعيف، حيث تراوحت قيمة الفواتير محل الإحتجاج من حوالي 2000 دج الى 17000 دج فما فوق بالنسبة للمواطن العادي ، في حين أن الحالات الأخرى لفئات إجتماعية مختلفة ، فإن الضرر قد يكون أكثر… يضيف هؤلاء في حديثهم لـ ” شرشال نيوز “.
وتساءل المتضررون من فواتير سونلغاز للثلاثي ما قبل الأخير للعام الجاري 2017، لدى وكالة القليعة، عن كيفية إعداد فواتير إستهلاك الكهرباء و الغاز، في إشارة إلى أن الأعوان المكلفين من قبل مؤسسة سونلغاز للإطلاع على كشوفات العدادات لإستهلاك التيار الكهربائي والغاز، هل صحيح أنهم يعتمدون على ما هو نابع من حقيقة الاستهلاك لإعداد الفواتير، أم أن الأمر مجرد مبلغ جزافي أي forfaitaire يستعمل في كثير من الحالات عندما يتعلق الأمر بالتأخّر في عملية رفع الاستهلاك(relevé) ، تمهيدا لإعداد الفواتير، بينما المتضرر من هذه الطريقة محل الإحتجاج عند بعض الزبائن، هم المواطنين الأبرياء الذين يدفعون الثمن، لتبقى مؤسسة سونلغاز مطالبة بالنظر في شكاوي المواطنين المعنيين أكثر من أي وقت مضى، للوقوف عند حقيقة الإستهلاك وتفادي إحتجاجات الزبائن الذين يجدون صعوبة و أتعاب في تسديد فواتير الكهرباء، لا سيما المواطن البسيط الذي لا يطيق تسديد حتى جزء من إحتياجاته اليومية.
مراد ناصح