سكان حي النخيل بسيدي غيلاس يشتكون من قمامات السوق الأسبوعي

وإن كان السوق الأسبوعي ليوم السبت بسيدي غيلاس يوفّر خدمة اقتصادية وتجارية كبيرة لسكان المدينة والمدن المجاورة، نظرا لوفرة السلع به، وفتحه لمجال التسويق لسلع الفلاحين الصغار بالأرياف المجاورة، إلا أنّه يخلق جوّا يرفضه سكان حي النخيل حيث يقام هذا السوق.
بحيث عبّر العديد من السكان عن استياءهم لعدم تنظيف المساحة التي تأوي الباعة طيلة يوم السبت، فعند انقضاء السوق ظهيرة يوم السبت تبقى الأوساخ والسلع الفاسدة المرمية و لوازم التغليف في مكانها، لتترك منظرا مشوّها للحي، وكل ما ينجرّ عن المواد التالفة من تهديد لصحة سكان هذا الحي، وتتسبّب الرياح في الكثير من الأحيان بدخول القمامات والقاذورات إلى غاية البيوت، ما جعل معاناة السكان تزداد، ورغم شكاويهم المتكرّرة من هذا الوضع، إلى أن الحال لم تتغيّر ليتواصل بقاء القاذورات طول يوم السبت إلى غاية الأحد صباحا بعد الساعة التاسعة ما يجعل النفايات تنتشر من مكان إلى آخر، ما أقلق سكان الحي الذين يطالبون السلطات المحلية باتخاذ اجراءات فورية لانهاء هذه المأساة.
سمير.ن