ANEP: PN2500008

عاجل/ شرارة كهربائية تحوّل منزل عائلة “ز.زهير” بشرشال إلى رماد ودعوات لتدخّل السّلطات وجموع المحسنين

عرف منزل عائلة “زهير زحنون” بحي سيدي امحمد لمغيث بشرشال نهار هذا السبت 9 مارس، حريقا مهولا، والذي تسبّبت فيه شرارة كهربائية، ما أدّى إلى اندلاع حريق أتى على كل شيء، من أغراض وأفرشة وأجهزة كهرومنزلية وأبواب ونوافذ وحتى سقف المنزل، وسط هلع كبير لدى السكّان المستفيقين على وقع تفحّم كامل لمنزله، دون تسجيل خسائر بشرية، بعد انقاذ زوجته من ألسنة اللّهب في حادثة لحسن الحظ لم تسجّل فيها أيّة خسائر بشرية…

الحماية المدنية لشرشال قامت بإخماد هذا الحريق، وسط تأثّر وحزن كبيرين لدى صاحب هذا المنزل “زهير”، والذي لم يمضي على زواجه سوى أشهر معدودات وبمنزل مصنف في قائمة الأكواخ الهشة، ليعيش نهار اليوم أسوء لحظاته بتحوّل منزله إلى رماد، فحتى الدراهم المعدودات التي تركها لاقتناء ما يلزم للمائدة الرمضانية أتت عليها النيران، مثلها مثل الألبسة والأفرشة والأواني المنزلية والخزانة وباقي الأجهزة، أين اكتسى عشّه السواد بلونه المظلم، بعد شرارة كهربائية لم تكن بأضرارها رحيمة بوضعيته الصعبة ودخله الضعيف..

سكّان سيدي امحمد لمغيث بشرشال، يناشدون السلطات المحلية والولائية وجموع المحسنين وأهل الخير، للإلتفاف حول عائلة زهير زحنون، والنظر في كيفية دعمها بما يلزم لإعادة الحياة لمنزله المتفحّم، ودعمه بما يجب مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، والنظر في امكانيه إعادة إسكانه، صور ومشاهد محزنة رصدناها من منزل زهير، ورائحة الرماد تفوح من كل أغراضه وأجهزته وجدرانه، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الوطني والشرطة العلمية تحقيقاتها حول ملابسات الواقعة، فيما يبقى باب الدعم بالنسبة لهذه العائلة المغبونة مفتوحا بما يلزم، خاصّة ونحن على مقربة من شهر الرحمة رمضان، ولمزيد من التفاصيل يرجى الإتصال برقم صاحب المنزل المتضرر. 0778791394.

والله لا يضيع أجر المحسنين.

سيدعلي هرواس