قال إنّ العقوبة القاسية المسلطة في حقّه لا تمتّ بصلة لما قدّمه لفائدة كرة القدم بالولاية: محمد هدي يقيّم عمله على رأس رابطة تيبازة بالإيجابي ويتمنى التوفيق للرئيس الجديد

كشف محمد هدي ، رئيس رابطة تيبازة لكرة القدم بولاية تيبازة، في نهاية عهدته الانتخابية الثانية عقب موسم 2015/2016 ، عن تأسفه الشديد ، لما وصف بخروجه من الباب الضيق عن تسيير شؤون الرابطة ،على حدّ تعبيره لـ ” شرشال نيوز” ،مستنكرا العقوبة المسلطة عليه وحرمانه من الترشح لأربع سنوات كاملة ،على إعتبار أن القرار الذي أتخذ فجأة دون سابق إنذار من قبل لجنة أخلاقيات الرياضة بـ ” الفاف “، غير منطقي وغير منتظر في نهاية عهدته الانتخابية على طول الخط ، في إشارة من محدثنا الذي لا تزال بعض التساؤلات تراوده بخصوص ما سلط عليه، الى إعادة النظر فيما أتخذ في حقه ، وإلغاء عقوبة الأربع سنوات لصون كرامته وشخصه طالما أنه لم يتعمد أي خطأ أو أية مخالفة من شأنها أن تزج به الى الخروج من الباب الضيق ، معتمدا في طلب رفع العقوبة عنه، على العلاقة الجيدة التي كانت تجمعه بالفاف وتفاهمه الكبير مع مدير الشباب والرياضة والجهات المعنية بالولاية ، مشيرا الى أنه لم يتلق اي انذار شفوي أو كتابي من هذا القبيل على حد قول محدثنا في سياق الدفاع عن نفسه
محمد هدي وفي لقاء خص به ” شرشال نيوز ” ،فاتحا قلبه للحديث عن مسيرة في تسيير شؤون رابطة تيبازة لكرة القدم من موسم 2008/2009 الى غاية نهاية 2015/2016 ، تاريخ تسليط عليه عقوبة حرمانه من الترشح مجددا لأربع سنوات كاملة ، بدعوى أنه خالف قوانين الفاف ومسايرة قواعد كرة القدم في تسيير شؤون الرابطة ، بالرغم من تقليص قيمة الانخراط للفرق من 35 الى 30 مليون سنتيم للنادي الواحد وبجميع فئاته ، حيث فضل الكلام عما بذله من مجهودات كبيرة لاصلاح الرابطة مقارنة بما كانت عليه في بداية الأمر ، مشيرا الى تحسين وضعية الحكام الذين اصبحوا يتقاضون مستحقاتهم شهريا وبما يفوق 600 مليون سنتيم سنويا، بغض النظر عن ترقية البعض منهم الى حكام جهويين و هو الشان كذلك لموظفي الرابطة و محافظي اللقاءات في تقاضي مستحقاتهم وحتى الممولين ، بدليل ان الحصيلة الادبية و المالية كانت دائما ايجابية وصودق عليها بالإجماع يقول رئيس الرابطة السابق ، الى جانب عمليتي الترميم والتهيئة اللتين عرفهما مقر الرابطة وكذا اقتناء اجهزة لتحسين عمل اللجان و استقبال مسيري الفرق و الحكام في طرح انشغالات هؤلاء ، خاصة ما تعلق باقتناء آلة لاستخراج بطاقات اللاعبين من جميع الفئات ، ناهيك عن تسوية الديون التي كانت على عاتق الرابطة، مقابل ديون لا تزال عالقة لدى بعض الفرق النازلة من الجهوي الثاني برابطة البيلدة الى ولائي تيبازة منذ موسم 2008/2009 ، بالاضافة الى أخرى لم تسو وضعيتها بعد بخصوص بطاقات (licences) لجميع الفئات موسم 2015/2016
ولم تكتف مسيرة رابطة تيبازة لكرة القدم عند هذا الحد فحسب ، يضيف محدثنا ، بل ساهمت في التقليل من حجم العنف في الملاعب والذي ارتاح لنتائجه الايجابية مسيرو الفرق و ممتبعو اطوار ومجريات الشرفي و ما قبل الشرفي ،علاوة على انشاء كأس الروح الرياضية لجميع الفئات في نهاية كل موسم و لاول مرة في تاريخ الرابطة الولائية ، حيث تنال الفرق المتفوقة شهادات تقديرية وجوائز تشجيعا للروح الرياضة ، متمنيا في الاخير النجاح و التوفيق لرئيس الرابطة الجديد .
مراد ناصح