فيما تظل السلطات المحلية مكتوفة الأيدي: إقامة القضاة ببوسماعيل في طي التهميش والنسيان

تشهد إقامة القضاة وإطارات سلك العدالة الواقعة وسط عمارات حي 256 أوبيالاف بالمخرج الغربي لبلدية بوسماعيل وضعا مترديا في ظل إهمال ولامبالاة السلطات المحلية التي لم تتدخل من أجل إزالة مخلفات فيضانات 25 ماي الماضي.
ورغم تطرق شرشال نيوز في مقال سابق الى الوضع بالحي استجابة لسكانه، الا ان السلطات المحلية بقيت مكتوفة الأيدي ولم تحرك ساكنا لتحسين الوضع البيئي بالموقع الذي يضم عشرات العائلات إضافة الى عائلات من سلك القضاء.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر بداية الأسبوع الجاري خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، بإحصاء ومتابعة وتقييم كل القرارات المتخذة في مجالس الوزراء وحصر ما لم يتم تطبيقه منها، ومن بين القرارات المتخذة التكفل بالجهة الشرقية لولاية تيبازة التي شهدت فيضانات أدت الى تضرر الطرقات وتراكم الاوحال والأتربة، حيث تشهد الجهة الغربية لبلدية بوسماعيل وضعل مترديا، كما أمر السيد الرئيس الجزائري بالتكفل بوضعية الطرقات والتهيئة العمرانية.
ولا تزال آثار فيضانات 25 ماي المنصرم ببلدية بوسماعيل ظاهرة للعيان بسبب الردوم والأتربة والأوساخ المتراكمة، معكرة بذلك صفو يوميات السكان ، وذلك رغم تعليمات رئيس الجمهورية ووالي تيبازة .
ويبقى الحي المذكور شاهدا على هاته المأساة التي لا يزال يتجرع آثارها السكان الى غاية كتابة هذه الاسطر حسبما وقفت عليه شرشال نيوز بعين المكان.
ورغم الشكاوى المتكررة للسكان إلا أنها لك تلق تجاوبا من طرف الجهات المعنية.
وطالب المعنيون بضرورة التعجيل لرفع الردوم والأتربة من مداخل عماراتهم ورفع الأوساخ، حفاظا على المنظر العام وضمانا للعيش الكريم في وسط مريح.
بلال لحول