افتُتِح بالترحّم على شهداء غزة: المركز الجامعي لتيبازة يحتضن الملتقى الوطني “المدوّنات الأدبية والنّقدية في الجزائر”

افتتح المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ”المدونات الأدبية والنقدية في الجزائر الخصوصية والتمايز، الذي احتضنه معهد اللغة والأدب العربي بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة هذا السبت 28 أكتوبر بالوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء فلسطين عموما وغزة المحاصرة على وجه الخصوص، معربين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومنددين بهمجية العدوان الصـ.هيـ. .ـوني الغاشم.
وأكد الدكاترة المحاضرون والمتدخلون على أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة في هذا الحدث العلمي الذي شهد مشاركة مستشار وزيرة الثقافة والفنون إسماعيل يبرير وعديد الباحثين والدكاترة والنقاد من مختلف جامعات الوطن وحضره مئات الطلبة تحت رئاسة الدكتورة سعودني نادية.
وتدارس المحاضرون عديد المواضيع المتمحورة حول الفعل النقدي في الحركة المسرحية ومتانة التلقي وهشاشة الكتابة والذاكرة التاريخية في الأعمال الأدبية والإرصاد المرآتي في حسم ازدواجية الهوية وتلقي الخطاب الروائي من منظور تداول روايات آسيا جبار والتأصيل للغة العامية في الرواية الجزائرية، وكذا الرؤية النقدية عند محمد مصايف بين التأصيل والتلقي والرواية الجزائرية المعاصرة والقضايا الراهنة ورواية خطوات في الاتجاه الآخر والذاكرة التاريخية في رواية الأمير.
هذا وترأس الدكتور عموري السعيد الجلسة الثانية أين تم تناول عديد المواضيع المرتكزة على البلاغة واللغة والثقافة والمسرح والشعر والنص الأدبي والتاريخ والأدب والنقد والسيميائية والمناهج وغيرها.
أما الدكتور يوسف مقران فترأس جلسة علمية تم من خلالها التطرق إلى الرواية الجزائرية والخطاب النقدي والهوية الدينية وأبعاه الوجودية والسياسية وجدلية الصراع بين الأنا والآخر وجمالية اللغة والإيقاع الداخلي، فيما ترأست الدكتورة بن عبد الله الثالث منصورية الجلسة الرابعة أين تم الخوض في المدارس النقدية في كتاب الشعرية العربية وسرد الهوية الجزائرية والساحة النقدية وزمة الهوية النسوية في رواية سيدة المقام لواسيني الأعرج وتوطين المناهج الغربية في النقد الجزائري بين الخصوصية النصية والمنهج المستعار وذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي ولبيك حج الفقراء لمالك بن نبي.
بلال لحول