فيما أطلقت بلدية شرشال عدّة مشاريع تنموية: سكّان أعالي المهام يشتكون افتقادهم للتّهيئة الحضرية وبناء مدرسة مطلب مُلحّ

يشتكي سكّان أحياء سيدي امحمد لمغيث، 116 مسكن، تجزئة ملوان، حي ملياني، تجزئة بن تشوبان وحي المجاهد مرباح اعمر أعالي المهام بشرشال مؤخّرا، من جملة من النقائص المتعلقة بالتهيئة الحضرية، وفي رسالة وجّهوها إلى السّلطات المحلية لبلدية شرشال، تحوز شرشال نيوز على نسخة منها، داعين إلى التفكير بجدّية في بناء مدرسة جديدة بالمنطقة، تكون إضافة حقيقية للسّكان ولقطاع التربية، في ظل الإكتظاظ الذي تشهده مدرسة سيدي امحمد لمغيث لحي 648 مسكن وباقي المدارس البعيدة عنهم حسب ما جاء في نص الرسالة، وصعوبة تنقّل أبنائهم إلى مقاعدهم البيداغوجية…

كما يشتكي سكّان أعالي المهام بشرشال حسب ما جاء في رسالتهم إلى السلطات المحلية لبلدية ودائرة شرشال، من افتقادهم لمختلف المرافق العمومية، ناهيك عن الوضعية المهترئة للطّرقات والأرصفة ببعض الأحياء، وانعدام المرافق الرياضية والترفيهية للأطفال، مع نقص الإنارة العمومية وعدم توفّر مصلى للسّكان، في وقت يطالبون فيه الجهات المعنية بتدخّل عاجل، يقضي بالنظر بما أسموه بالتعدي على الأراضي التابعة لأملاك الدولة (القطعة الأرضية المقابلة لحي 116 مسكن)، بعد الإستحواذ عليها حسبهم من طرف أشخاص غرباء، بعدما كانت حسب تصريحاتهم لشرشال نيوز، مخصّصة لبناء مسجد أو جعلها مساحة خضراء للسّكان.

هذا ويشهد محيط عمارات حي 116 مسكن وضعية كارثية، بسبب الرمي العشوائي للنفايات والأوساخ، فيما يطالب السّكان بحاويات للقمامة، فيما تبقى النّظافة مسؤولية الجميع بما فيهم المواطنون القاطنون هناك، من خلال الحرص على تنظيم حملات تنظيف دورية لمحيطهم، حفاظا على نظرته الجمالية ونظافة البيئة من الإنتشار العشوائي للنفايات.

ويأتي هذا في وقت أطلقت فيه السّلطات المحلية لبلدية شرشال، عدّة مشاريع متعلقة بالتهيئة الحضرية عبر نقاط ومجمّعات سكنية، من خلال الرّبط بشبكات الإنارة العمومية والغاز وقنوات الصّرف والإتصال، وتهيئة الطّرقات ضمن المشاريع الموجّهة في إطار المخطط البلدي للتنمية PCD، وكذا صندوق الضمان للتضامن والجماعات المحلية FCCL وميزانية البلدية BC، على غرار أحياء 18 فيفري، مصطفى راشدي، القمة الحمراء انطلاقا من مقر الحماية المدنية، مزرعة بلحسن، إضافة إلى دواوير شرشار، بولحروز، باكورة، بركان، واد الحمام، النجد الجنوبي، سيدي امحمد لمغيث، تالندريوش، وواد الحمام وحي 452 بباكورة، والمعنية بالربط بشبكات الإنارة والغاز والكهرباء الريفية وشبكة الإتصال.

ش.ن