بالتّنسيق مع بلدية شرشال: أمن الدائرة يستهدف التّجارة الفوضوية بالطّرقات والأرصفة والأماكن العمومية

جدّدت مصالح أمن دائرة شرشال نهار هذا الخميس 10 أوت، حملة محاربتها للتجارة الفوضوية بوسط مدينة شرشال، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية وبغرض تحرير الطرقات والأرصفة منها، والبداية من السوق البلدي استهدافا لباعة السمك، ودفعهم للنشاط داخل المسمكة الجديدة، والتي تفتقد بدورها لضروريات النشاط بها حسب تصريحات الباعة، خاصّة ما تعلّق بواقيات الشمس، حنفيات المياه وشبكة الكهرباء، باعتبار أن الأغلبية منهم يستعملون الميزان الإلكتروني في نشاطهم، فحتى مكان الحفظ والتبريد حسب مسؤول هذه المسمكة، غير مربوط بشبكة الكهرباء، داعين جميعا السلطات المحلية، لتوفير هذه الضروريات، حتى يتسنى لباعة السردين النشاط بالمسمكة وفي ظروف صحّية نظيفة…
كما استهدف عناصر أمن دائرة شرشال محيط السوق البلدي وأرصفته، من خلال التعليمات الموجهة للتجار باحترام مسافة عرض السلع من الخضر والفواكه، وترك المساحة كحق للراجلين، في وقت سيتم فيه تأجير القطعة المقابلة لحديقة مصطفى ساري كحظيرة للسيارات بوسط السوق، يأتي هذا بعد الشّكاوي العديدة لسكان السوق البلدي ضد عودة التجارة الفوضية، والضجيج الذي يتسبب فيه أصحابها تجاههم.
ومن السوق البلدي إلى الساحة العمومية التي تشهد هي الأخرى عدّة تجاوزات، أين كانت واحدة من محطّات أمن الدائرة بمشاركة مصالح النظافة لبلدية شرشال، والقيام بحجز الطاولات والمنتجات والأفرشة والأقمشة المشوّهة لصورة المدينة، تحت رداء التجارة العشوائية، وكذا حجز ألعاب البابي فوت (طاولات لعبة كرة القدم)، والتي عرفت مؤخّرا انتشارا كبيرا وفوضويا بالساحة العمومية، ما جعل عناصر الشرطة تضعها ضمن حملتها في محاربة هذه الأنشطة العشوائية، مرورا بساحة مسجد الرحمن، والقيام بحجز العربات التجارية الصغيرة، التي تمّ ركنها عشوائيا وربطها باستعمال السلاسل والتّخلّي عنها، إضافة إلى نقاط وأماكن عمومية أخرى، تم تحريرها من هكذا سلوكات استحوذت على حقوق الراجلين بالأرصفة، في عملية ستكون دورية وككل مرة لضمان عدم عودتها بما يشوّه صورة المدينة.
سيدعلي.ه