فيما أكّد “خالد عبدي” أن البلدية حقّقت فائضا في الميزانية: تأجير شواطئ شرشال بمبلغ يفوق مليار و500 مليون في إطار تحيين المداخيل

احتضنت قاعة المداولات لبلدية شرشال صبيحة هذا الأحد 21 ماي، جلسة استثنائية لأعضاء المجلس الشعبي البلدي برئاسة رئيس البلدية “خالد عبدي”، وذلك للمصادقة على مختلف النقاط المتعلقة بمصلحة المالية والمحاسبة وكذا مكتبي الصفقات العمومية والأملاك المُنتِجة…
وفي عرضه للنقطة الإفتتاحية لجدول أعمال هاته المداولة، والمتعلقة بالمصادقة على الحساب الإداري ولواحقه للسنة المالية” 2022″، نوّه “خالد عبدي” بالفائض في الميزانية الذي تشهده البلدية مقارنة بسنوات العجز الماضية، وذلك حسبه بفضل حسن ترشيد النفقات وتثمين ممتلكات البلدية وتحيين مداخيلها، شاكرا ومثنيا بالمناسبة على جهود الإدارة الوصية على رأسها الأمين العام “حسين بحير” في تحقيق هذه الأريحية المالية، وبشكل ساير من خلاله مختلف الجوانب المالية للبلدية.
وتحسّبا لموسم الإصطياف 2023، أنهت بلدية شرشال إجراءات تأجير شواطئها بمبلغ يفوق مليار و500 مليون سنتيم، على غرار شواطئ الحمدانية بحصصها الشرقية والغربية (بمجموع مليار و200 مليون سنتيم)، شاطئ تيزيرين 170 مليون سنتيم، كما تم في مداولة المجلس الشعبي لبلدية شرشال، فتح أظرفة لتأجير شواطئ واد البلاع، القمة الحمراء ولواحقه، إلى جانب شاطئ واد أومازر، لعدم جدوى المزايدات العلنية الثلاثة السابقة، أين تمّت المصادقة بالأغلبية على تأجير شاطئ واد البلاع لامرأة تقدّمت بطلب لأجل ذلك وبمبلغ 161 مليون سنتيم، فيما تمّ تأجير شاطئي القمة الحمراء وواد أومازر بمبلغ (12 مليون و 10 ملايين سنتيم)، وذلك بهدف تحيين مداخيل البلدية وعدم فسح المجال لاستغلالها بطريقة غير شرعية من طرف مافيا الشواطئ، وإن كان هذا المبلغ رمزي من الناحية الإقتصادية لعدم التقدّم والطلب على هذين الشاطئين من طرف مستثمرين آخرين، لتبقى الشواطئ واحدة من المداخيل الهامة للبلديات الساحلية لولاية تيبازة خلال موسم الإصطياف، واستغلال الأموال المُحصّل عليها في دفع مختلف مشاريع التنمية المحلية.
سيدعلي هرواس