ANEP: PN2500008

المدرسة الوطنية للإحصاء والإقتصاد التطبيقي بالقطب الجامعي للقليعة تحتضن اليوم العربي للشمول المالي تحت شعار “تعزيز الشمول المالي لدعم جهود مواجهة تداعيات تغييرات المناخ”

الإعتماد على إصلاحات شاملة وبحوث علمية في مجال التكنولوجيا لتحقيق إنتعاش إقتصادي لتنمية مستدامة قوامها الإستثمار و التصدير

إحتضنت قاعة المحاضرات للمدرسة الوطنية للإحصاء والإقتصاد التطبيقي بالقطب الجامعي للقليعة يوما إعلاميا بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي هذا الخميس الرابع ماي الجاري شعاره تعزيز الشمول المالي لدعم جهود مواجهة تداعيات تغييرات المناخ، من تنظيم الجمعية المهنية للبنوك و المؤسسات المالية الجزائرية بحضور وزير المالية لعزيز فايد الذي أشرف على إنطلاق الأشغال الى جانب الوفد المرافق له و المشكّل من رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي – رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني – المديرة العامة للضرائب، الأمين العام للخزينة العمومية، المدراء العامون للبنوك ومهتمون آخرون.

أشغال اليوم الإعلامي لليوم العربي للشمول المالي حضره طلبة و طالبات المدرسة العليا للإحصاء و الإقتصاد التطبيقي لترسيم مستقبلهم المهني بعد إشراف ممثل الحكومة و الوفد المرافق على زيارة أجنحة البنوك و المؤسسات المالية المشاركة ، افتتحت بالسماع للنشيد الوطني قبل عرض فيديو حول موضوع اليوم الإعلامي و إستهلها رئيس الجمعية المهنية للبنوك و المؤسسات المالية الجزائرية و المدير العام للقرض الشعبي بكلمة ترحابية نوها فيها أهمية الشمول المالي الذي يهدف بالدرجة الأولى الى الصناعة المالية و الإقتصادية في المجال التكنولوجي و العلمي بغرض دعم التنمية الشاملة لضمان الإكتفاء الذاتي وفق معالجة مدققة لملفات القروض البنكية لتحقيق مبتغى المشاريع المنجزة وتناسب السوق الوطنية إستجابة للإحتياجات اليومية للمواطن على أساس تمويل المؤسسات و تشجيع المستثمرين في التصدير و الشراكة بين الدول

و ثمّن وزير المالية الثقافة المالية من جهته، دعم صندوق النقد العربي للبنوك العربية منذ 2016 في تحقيق الشمول المالي وفق إصلاحات شاملة من أجل تمويل المشاريع المنجزة خاصة لدى فئة الشباب بغرض ضمان الإستقرار المالي و الإقتصادي لتحقيق التنمية الشاملة بالتعاون مع المنظمات الإقليمية و الدولية على إعتبار أن الجزائر عضو دائم وفعال في المنظمة العربية للتمويل الأخضر المستدام على حد قول وزير المالية الذي أشار في معرض حصيلته الى ضرورة دعم المشاريع المبتكرة لأهمية الشمول المالي ، مبرزا إعطاء الأولوية للمشاريع ذات مسؤولية ومنفعة عامة حفاظا على البيئة و الإقتباس الحراري إنطلاقا من دعم المؤسسات المصغرة لتحقيق الإنتعاش الإقتصادي و خلق الثروة المرجوة خاصة في مجال الصحة و التعليم ، ناهيك عن رقمنة البنوك الجوارية يضيف ممثل الحكومة في سياق حديثه عن فتح وكالات خارج الوطن للتصدير تسمح بتحقيق خدمات مالية إبتكارية من أجل منتوجات بنكية لدفع عجلة الإستثمار الى الأمام ، مشيرا الى أن مصالحه سجلت بعض الأرقام مجال الإستثمار ، بينها 20 مليون حساب بنكي في مجال تسيير مشاريع المؤسسات ، 12 مليون مشروع إدخار 27- حساب بريدي – 14 مليون حساب بين لبنوك 65 ألف عملية دفع في 2016 ناهيك عن 340 تاجر منخرط في النظام البنكي للإستثمار و أرقام أخرى تحدث عنها الوزير عن تحقيق التنمية المستدامة و الإستثمار، مؤكدا سعي وزارة المالية من أجل الإستفادة من البحوث العلمية عبر الجامعات و المعاهد الوطنية خاصة ما تعلق بالأمن الغذائي للبلاد.

و هو ما أكّده محافظ بنك الجزائر ، متحدثا عن تعزيز الإستقرار المالي و الإقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة للعالم الجاري 2023 بفضل المصادقة على التقرير النقدي و المصرفي في مجال التمويل الأخضر لضمان التنمية الشاملة من خلال مساعدة فئة الشباب على تحقيق مشاريعهم الإستثمارية وفق خطة محكمة لسياسة الحكومة و السلطة النقدية لتقرير الشمول المالي من أجل مستقبل زاهر للجزائر في مجال الأمن الغذائي.

و اختتمت اشغال اليوم الإعلامي التي شارك فيها أعضاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات في مخطط الإحصاء الى جانب إطارات قطاع المالية من خبراء و مهندسين و أساتذة مدارس وطنية بمناقشة وطرح تساؤلات من المتدخلين أمام الطلبة و الطالبات لإثراء أشغال الملتقى الذي شارك فيه ممثلون عن مؤسسات مالية في معرض الخدمات بينها لوصوب لمراقبة عمليات البورصة – إيجار الجزائر – تأمين الأشخاص – الجزائرية للحياة – الجزائر المتحدة للتأمين – مصرف السلام الجزائر – فرانتس بنك – أمانة تأمين – صوفي نانس – بورصة الجزائر – بنك الخليج الجزائر – بدر بنك – كناب – البركة – بريد الجزائر – الشركة الوطنية للإيجار المالي – القرض الشعبي الجزائري – بنك التنمية المحلية – البنك الوطني – و البنك الجزائري الخارجي.

محمد . ن