فيديو/ تعطّل محطة التّفريغ لقنوات الصّرف بحي 648 سكن بشرشال يُغرق محيط البنايات بالمياه القذرة ودعوات لتدخّل السّلطات
عادت محطة التّفريغ الخاصة بقنوات الصرف الصحي للعمارات السفلية بحي 648 مسكن بشرشال للتعطل، لتتوقف منذ أكثر من شهر عن ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لذات المجمع السكني، وسط أجواء متعفّنة بسبب الفيضان العشوائي للمياه القذرة، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من هاته الوضعية القابلة للتأزم أكثر…
صور ومشاهد كارثية عدنا لنرصدها من محيط عمارات 19،18،17،16 بحي 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث بشرشال، بدخول محطّة التفريغ هناك خارج الخدمة، والتي تم تجسيدها لتواجد هذه البنايات أسفل الشبكة الرئيسية لقنوات الصرف، ما يجعل أمر اشتغالها يوميا ضروريا لضمان عدم تسرب المياه القذرة بالشكل العشوائي، ليقع ما كان يتخوف منه قاطنوها مؤخّرا وبكثير من المعاناة، تجاه وضع متعفّن فاحت منه رائحة القذارة، خاصّة مع الإرتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، ناهيك عن تضرّر البيئة والمحيط تجاه قنوات باتت تغرق غابة سيدي امحمد لمغيث بالمياه القذرة، وسط دعواتٍ بتدخّلٍ عاجلٍ للجهات المعنية على رأسها السلطات المحلية ومصالح سيال، يعيد اشتغال محطة التفريغ المتوقفة وكذا الإنارة العمومية.
وفي سياق آخر، لا يزال سكان 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث، يترقبون حلاّ عاجلا لأزمة الغاز التي يعيشونها منذ استلامهم لمفاتيح الشقق بهذا المجمع السكني، وإن كان البعض منهم قد باشروا عملية ربط بيوتهم بهاته الشبكة الحيوية عبر مقاولة خاصة معتمدة من طرف مصالح سونلغاز، والتي تعيد تركيب القنوات الصاعدة التي تمّ سرقتها سابقا، وبناء على دفعهم لمبالغ مالية تختلف من عمارة لأخرى حسب الأنابيب المسروقة، يأتي هذا في وقت يترقّب فيه أصحاب الدخل الضعيف والفئات الهشة، تدخّلا لمصالح الOPGI وتسوية وضعيتهم تجاه أزمة الغاز، باعتبارهم غير قادرين على دفع هاته الأموال المقدرة بأكثر 15000 دج للشخص الواحد لذات المؤسّسة، كموضوع طرح وبقوة على والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” من طرف أحد القاطنين هناك من ممثلي المجتمع المدني، خلال لقائه الأخير بمواطني دائرتي شرشال وسيدي اعمر، إضافة إلى مشاكل أخرى تمّ التطرّق إليها على غرار النقل، وافتقادهم لمرافق ترفيهية للأطفال، الرمي العشوائي للقمامة والأوساخ بما فيها النفايات الهامدة والأتربة، تصدّعات الطريق والإنارة العمومية، والعمل على ربط حي 648 سكن بالطريق السريع، لتخفيف الضغط على المدخل الرئيسي لحي المهام.
سيدعلي هرواس
