يقام في ساحة مسجد مدينة تيبازة إلى غاية 29 نوفمبر: الوالي محمد بوشمة يشرف على افتتاح معرض العسل و يثني بتصنيف الولاية في المرتبة الثالثة وطنيا

أشرف والي تيبازة محمد بوشمة، هذا الأحد الخامس و العشرون نوفمبر، على افتتاح الطبعة الثامنة للإحتفال بعرس العسل الممتدة تظاهرتها الى غاية التاسع و العشرون نوفمبر الجاري، من تنظيم الغرفة الفلاحية لولاية تيبازة و المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مجلس بين المهنيين و جمعية تربية النحل، بحضور السلطات الولائية و المحلية و جميع المدعويين لحضور المعرض المقيم على مستوى ساحة مسجد مدينة تيبازة، والذي شارك فيه حوالي 40 منتجا بـ08 أنواع من مادة العسل.

 والي الولاية الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي رشيد كوراد وبعض المديرين التنفيذيين، ولدى إشرافه على افتتاح معرض العسل و الحديث للمربين للسماع لإنشغالاتهم، ثمّن هذه التظاهرة كونها مفيدة لقطاع الفلاحة وحماية البيئة و الطبيعة بتيبازة، خاصة وأن الولاية مصنفة في المرتبة الثالثة وطنيا في مجال تربية النحل و إنتاج العسل، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء المربين و منتجي العسل بعددهم الذي يناهز 850 مربي، مرتاحون في مجال التسويق على أمل إيجاد الحلول لبعض انشغالاتهم المهنية يقول الوالي أمام الحضور و الوفد المرافق له، ما يستدعي توسيع هذا النشاط المهني عبر مختلف بلديات ولاية تيبازة في سبيل تحقيق الإكتفاء الذاتي وخلق مناصب شغل دائمة.

من جهته، ممثل الغرفة الفلاحية كشف عن إرتياحه الشديد لوضع مادة العسل في الزجاجات عوض القارورات البلاستيكية التي طالما اشتكى منها المستهلك، معرجا بقوله أن منتوج العسل الذي تراوح من حوالي 800 قنطار في السنوات القليلة الماضية الى 4000 قنطار في 2018 من 08 أنواع العسل من شأنه أن يضع ولاية تيبازة في أحسن تصنيف و تزايد المربين من موسم فلاحي لآخر، شريطة أن يخضع هؤلاء المربون لتكوين مدته 03 أيام على الأقل، للتعرف أكثر على أهم المراحل التي تمر بها النحلة من التربية إلى الإنتاج، في الوقت الذي عرض فيه  بعض المنتجين العارضين لمنتوج العسل، إنشغالاتهم المهنية في مجال تربية النحل والصعوبات التي تعترضهم في سبيل إنتاج العسل و الظروف التي يجدونها في وضع خلاياهم على مستوى المناطق المناسبة، بينما أشار أحدهم الى صعوبة إقناع المستهلك الجزائري بأن مادة العسل المخصصة للبيع لا شكوك فيها ويمكن إستهلاكها بعد إحالتها على المخبر.

محمد.ن