يعتبر مُهمّا لإخراج مناطق عديدة من الظلّ: فلاحون ومواطنون يناشدون والي تيبازة إصلاح طريق مسلمون – عين الدفلى

طالب العشرات من فلاحي بلدية مسلمون، وكذا منتخبيها والي تيبازة عمر حاج موسى، بالإسراع في تخصيص غلاف مالي لتهيئة الطريق الرابط بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى عن طريق مسلمون، باعتباره طريقا استراتيجيا يربط بين الولايتين، وكذا من شأنه فكّ العزلة عن الكثير من المداشر ومناطق الظلّ، وكذا تسهيل عملية التنقّل للفلاحين ونقل محاصيلهم الزراعية نحو أسواق الولاية.

ويعاني طريق مسلمون -عين الدفلى تدهورا كبيرا خاصة في شطره بين حيَي قلاوشة وعمارشة، والذي يبلغ حوالي 15كلم بعدما تم تعبيد الشطر الرابط بين عمارشة وحيونة (حوالي 12كلم)، حيث تدهور جزء منه في منطقة حيونة نظرا للتقلبات الجوية (طريق تمّ تعبيده من طرف الشركة الوطنية للطرقات ENIR)

فلاحون ومنتخبون ببلدية مسلمون يستعجلون الوالي إتمام الشطر الثاني وكذا الشطر المتبقي في الحدود مع عين الدفلى خصوصا بعدما أتمّت ولاية عين الدفلى الأشغال الواقعة في أقاليمها إلى منطقة العناب الحدودية. كما عبّر العديد من المواطنين من بلديات مختلفة في المنطقة عن أهمية هذا الطريق في تسهيل عملية التنقّل نحو الغرب الجزائري، وطالبوا مرار السلطات العمومية بتعبيده، خصوصا بعد استقرار الوضع الأمني، ما سيجعله رئة تتنفّس بها المنطقة بخلقه لحركية يكون لها أثر إيجابي اجتماعيا واقتصاديا.

وكان هذا الطريق الاستراتيجي وغير المصنف أصلا مطلبا أساسيا لسكان المنطقة وقد سبق أن تمّ طرحه عدة مرات في أشغال المجلس الشعبي الولائي لتيبازة من طرف الأعضاء كونه يساهم في تطوير الفلاحة الريفية بالمنطقة بعد رجوع معظم الفلاحون والسكان لخدمة أراضهم فى دواوير حيونة، مسكر، عمارشة. اشماين.،بعد عودة الإستقرار الأمني للمنطقة كما يساهم في فك العزلة عن الجهة الغربية للولاية وجنوب عين الدفلى ويختصر مسافة التنقل بين الولايتين من ثلاث ساعات عن طريق مراد، حمام ريغة إلى حوالي أربعين دقيقة عبر هذا الطريق الحيوي حسب ما أوضحه أحد المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي.

ش.ن