يتركون الشواطئ النظيفة بتيبازة ولا يأخذون بعين الاعتبار عواقب ذلك: مصطافون يفضلون السباحة في المياه القذرة بحجّة افتقادهم لوسائل نقل خاصة !

عرفت العديد من الشواطئ بولاية تيبازة خلال موسم الاصطياف ظاهرة جعلت الكثيرين يتساءلون عن سببها، أين تؤكد كل المعطيات والمؤشرات خطرها على صحة الإنسان ومقدمة لاصابته بالأمراض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها في مشهد أذهل الكثيرين، في وقت تزخر المنطقة بسواحل نظيفة تجمع بين زرقة البحر و سحر الرمال وبينهما مناطق صخرية تحوّلت في الفترة الأخيرة إلى قبلة للشباب هروبا من هذه السواحل حتى وان كانت تفتقد للحراسة.
“السباحة في المياه القذرة”، هو الموضوع الذي أثار انتباه المواطنين بشرشال في الأيام القليلة الماضية، أبطالها أطفال..شباب…وعائلات فضلت البقاء في شواطئ فيها من الروائح القذرة ما فيها، نظرا للمجاري العشوائية للمياه القذرة التي تصبّ هناك، في مشهد اقل ما يمكن أن نقول عنه أنه “مقزز”.
القاطنون بقرب هذه الشواطئ استسلموا لهذه الأماكن المحظورة بحجة افتقادهم لوسائل النقل الخاصة، دون الأخذ بعين الاعتبار العواقب التي تصيبهم جراء الإهمال واللامبالاة، لتبقى السباحة في الأماكن المتسخة فعل.. لا يعرف تصريفه إلا فاعله…
سيدعلي.هـ