يبحثون عن طرق لإيصال صوت معاناتهم اليومية: سكان بني ميلك مستاؤون من حالة الطريق، ويطالبون السلطات بالتدخل العاجل لتهيئته

ناشد العديد من سكان بلدية بني ميلك وكذا سكان القرى والمداشر الواقعة بينها وبين الداموس السلطات المحلية من أجل إعادة تعبيد الطريق بعدما أصبحت غير صالحة لسير المركبات فيها.
سكان بلدية بني ميلك يعتبرون عدم الاكتراث لأمر الطريق التي أثقلت كاهلهم لسنوات طويلة نوع من التهميش الذي تعاني منه بلديتهم، فأبدوا استعدادهم للتحرّك رفضا لهذا الوضع، خصوصا وأن الطريق التي أصبحت تشبه مسلكا ريفيا، بعد مرور عدة سنوات على حالتها الكارثية من الحفر العديدة و الكبيرة ، جعلت من مرتادي الطريق خاصة منهم أصحاب سيارات الأجرة يتجرعون الويلات جراء مرورهم اليومي من الطريق، فالعديد منهم أصيبت مركباتهم بالأعطاب وتسبّبت لهم في خسائر مادية نتيجة تلك الحفر العميقة والعشوائية و كذا ظهور عدة تصدعات وإنشقاقات، جعلت المرور فيه بالمركبة في طريق لا يتجاوز طوله 15 كيلومترا يستغرق وقتا مضاعفا بسبب عدم التمكّن من السير بالسرعة المطلوبة نتيجة اهتراء الطريق .
شرشال نيوز وعند نزولها للطريق وبعد محاورة بعض سائقي سيارات الأجرة المرتادين يوميا للطريق و كذا أحد العاملين ببلدية بني ميلك والذين أكدوا لنا بأن أحد المقاولين المحليين (دائرة الداموس) ، كان قد استفاد من مناقصة مشروع إعادة تعبيد الطريق و توسعتها منذ حوالي الخمس سنوات تقريبا ، غير أنه لم يقم سوى بإعادة توسيع و تعبيد الطريق في جزء لا يتجاوز طوله الكيلومترين، لتبقى على حالته منذ ذلك الحين، ما جعل الإستفسارات و التساؤولات تطرح نفسها حول مصير المشروع!!! و أين هو دور رقابة السلطات في مثل هذه المشاريع و خاصة أن هذه الطريق تعتبر محور ربط بين ولاية تيبازة وولاية الشلف؟؟؟
ط/عبد الرحمان