ANEP: PN2500008

وضعية مُخزية لمحطة النّقل الحضري بحي عدل في تيبازة وحملات التّنظيف الأخيرة في خبر كان!

تشهد محطة النقل الحضري بحي عدل بتيبازة مؤخرا وضعية كارثية، بسبب الإنتشار الرهيب للنفايات ككل مرّة بمحيطها، في ظل الرمي العشوائي للأوساخ من طرف المواطنين الرّكاب، وافتقادها لحاويات للقمامة تضمن بطريقة أو بأخرى، عدم تحوّلها إلى مزبلة عمومية للنفايات خاصّة في مواسم الإصطياف….

محطة النقل الحضري في حي عدل بمدخل مدينة تيبازة، لم تخرجها لا الحملة الولائية الكبرى للنظافة إلى النور، ولا الحملة الوطنية التي انطلقت قبل أيام عبر مختلف النقاط السوداء، بل باتت تشهد أبشع صورها بعد كل حملة تنظيف تكون محتشمة، دون أي متابعة دورية لأرصفتها ومجاريها التي عادت لتكتسي حلة النّفايات، فحتى أوراق نخيل الزينة التي تمّ تقليمها، تُركت أرضا مع الإكتفاء بالتفرّج عليها وهي تعرقل حركية سير المسافرين الراجلين، مشوهة نقاط الإنتظار مع الإنتشار الكبير للقاروروات البلاستيكية وغيرها، رصيف بحاجة ماسة هو الآخر إلى التهيئة، قصد إعطاء نظرة جمالية لمحطة نقل لا تبعد عن مقر الولاية سوى بضع كيلومترات، وإن كان النظافة مسؤولية الجميع مواطنين كانوا أو مسؤولين، إلا أن وضعيتها المخزية حاليا وككل مرّة، تُحتّم على السّلطات المحلية لبلدية تيبازة، التحرّك بشكل ميداني، عبر تزويدها بحاويات حضارية للقمامة، تهيئة الرصيف، والحرص على نظافتها ومحيطها بعيدا عن هذه الصور والمشاهد المؤسفة بتيبازة مقر الولاية، وهي الوضعية التي تشهدها وبدرجة أكثر محطة النقل ببلدية حجوط، بتحوّلها هي الأخرى إلى نقطة سوداء، دائما ما تعرف انتشارا رهيبا للأوساخ، وصولا إلى حرقها بعين المكان، لتبقى النظافة… مسؤولية الجميع.

سيدعلي. ه‍