وصف تصريحات ممثل الوفد التونسي بأنها لا تفسد العلاقة الأخوية بين شعبي الجزائر وتونس: الوزير محمد حطّاب يتفقّد ظروف الألعاب الإفريقية للشباب بتيبازة ويثني على التنظيم المحكم لفائدة الأشقاء

قام محمد حطاب وزير الشباب والرياضة بزيارة تفقدية لولاية تيبازة صبيحة هذا الثلاثاء 24 جويلية ، للإطلاع أكثر على الظروف التي يعيشها رياضيو و رياضيات المنتخبات الإفريقية المشاركة في مجريات مختلف منافسات الألعاب الإفريقية للشباب الجارية وقائعها ببلادنا الى الثامن والعشرين جويلية الجاري ، و التي تحتضن تيبازة منها رياضتي الرماية بمنطقة شنوة و التجديف بسد بوكردان في بلدية سيدي أعمر ، قبل أن يعاين ظروف الأكل و الإقامة بالمركز الجامعي لتيبازة ، بمعية الأمين العام للولاية نيابة عن والي الولاية موسى غلاي الذي يتواجد في عطلة سنوية ، بحضور مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ، الى جانب ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية ، بينهم رئيس المجلس الشعبي الولائي رشيد كوراد وبعض المدراء التنفيذين يتقدمهم مدير الشباب و الرياضة .
التنافس على أشده بين ممثلي الدول العربية و الإفريقية في الرماية
أول نقطة لزيارة الوزير حطاب، كانت من مركز الرماية للمجاهد المتوفي محمد زواوي بمنطقة شنوة، أين كان له لقاء حميمي بالرماة الجزائريين وآخرين من عرب و أفارقة لـ07 بلدان مشاركة في إختصاصي الهوائي و الأطباق لصنفي مسدس رجال إسطوانات هوائي و بندقية رجال وإناث لمسافة 10 أمتار، على شكل “S ” ، و هي المنافسة التي إنطلقت مجرياتها من هذا الاثنين الى غاية هذا الثلاثاء 17 جويلية الجاري ، على شكل تصفيات أولية و نهائية بـ64 مشارك و مشاركة زائد 07، حيث تأكد ممثل الحكومة من الظروف اللأئقة و المريحة التي تجري فيها أطوار هذا النوع من الرياضة على حد قوله أمام ممثلي وسائل الإعلام، و التي يتنافس على مرابتها الأولى المؤهلة الى أولمبياد الأرجنتين في السنة القادمة ، كل من الجزائر البلد المنظم، بـ3 رياضيين و 03 رياضيات، والذين فاز منهم فرات عبد الرحمان بالميدالية الفضية في إختصاص ” بلاطو” ضمن المسابقة الفارطة ، وكذا حصول المنتخب الجزائري حسب الفرق على ميداليتين 02 يوم السبت الفارط ببوروبة في العاصمة ، تونس ، مصر ، نيجيريا، السودان وليبيريا، الى جانب ممثلي دولة ليبيا في المنافسة الخارجية للألعاب الإفريقية للشباب والجارية وقائعها بالجزائر الى غاية 28 جويلية الجاري ، حسبما أكده أحد المنظمين لـ “شرشال نيوز “، مشيرا الى أن ممثلي المنتخب الجزائري بامكانهم الحصول على أكثر من ميداليتين في ما تبقى من التصفيات النهائية ، رغم أن المنافسة جد شديدة بين الجزائر، مصر، تونس، السنيغال و كوت ديفوار على حد قوله.
نفس الصعوية لممثلي المنتخب الوطني في رياضة التجديف وحطاب يثني على مركب سيدي أعمر
نفس الصعوبة التي ما فتئ يتلقاها رياضيو و رياضيات المنتخب الوطني الجزائري أمام نظرائهم من مصر، و تونس في رياضة التجديف، بمجموع 76 رياضي ورياضية يتنافسون على المراتب الأولى بحسب ما تأكد منه الوزير حطاب في حديثه لممثلين و ممثلات على رياضة التجديف ومدربيهم ، مطالبا إياهم ببذل مجهودات أكثر للحصول على ميداليات آخرى في هذا الإختصاص للحفاظ على تقدم المنتخب الوطني الجزائري على حساب الدول المنافسة الأخرى العربية و الإفريقة بـ23 ميدالية ، قبل رفع الستار في الثامن و العشرين جويلية الجاري، كما أشاد من جهة ثانية ، بما يزخر به مركب سد بوكردان من وسائل بيداغوجية رياضية ضرورية من شانها أن توفر كل شروط الراحة لمنافسة قارية في سبيل منافسة شريفة ، و لم لا دولية وعالمية على حد قول الوزير حطاب الذي كشف عن إعجابه الشديد بتيبازة السياحية ومناطقها الخلابة .
و أختتم ممثل الحكومة زيارته اللمركز الجامعي لتيبازة ، أين تمّ تخصيص الإقامة الجامعية للمشاركين و المشاركات العرب و الأفارقة في الألعاب الإفريقية للشباب ، مبديا إرتياحه الشديد لإنجاح هذه التظاهرة القارية الكبرى على حد قوله ، بفضل الخدمات التي ما فتئت تقدمها السلطات الولائية بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة و الوزارة الوصية.
تصريحات ممثل البعثة التونسية بزلة لسان التي لا تفسد العلاقة بين البلدين و الناخب الوطني من صلاحيات الفاف
وزير الشباب و الرياضة وفي رد على تساؤلات ممثلي مختلف وسائل الإعلام الحاضرة على هامش الزيارة ، حول تصريحات ممثل البعثة التونسية أمام ممثلي وسائل الإعلام بخصوص وجود نقائص في خدمات التنظيم ، الأكل و الإيواء، و الذي كان أشاد بالتنظيم الحسن للجزائر في الألعاب الإفريقية للشباب يقول المتحدث، عبارة عن زلة لسان صادرة من مواطن تونسي ، بينما لا يفسد هذا التصريح العلاقة الوطيدة بين الجزائر وتونس ، في إشارة الى أن دور الجزائر في إحتضان الألعاب الإفريقية ، ليس رياضيا فحسب ، وإنما ، الأمر يكمن في لم شمل الأشقاء العرب و الأفارقة من أجل الأخوة و الصداقة ، ليس إلا ، بدليل أن الجزائر يشهد لها العدو قبل الصديق في سعيها الدائم من أجل تقرير المصير ومساندة الدول المضطهدة في سبيل الحرية و الإستقلال ، كما رفض الوزير حطاب الحديث عن اللاإستقرار الحاصل على مستوى الطاقم الفني للمنتخب الوطني نتيجة البريكولاج المتفشي منذ إقالة رابح ماجر ، على أساس أن الأمر الذي يستدعي الإسراع في إيجاد ناخب وطني و في أقرب وقت ممكن ، تحسبا لتصفيات ” كان 2019 ” بالكاميرون في سبتمبر القادم ، من صلاحيات الفاف لوحدها دون غيرها ، و كرة القدم لن تبقى ظلا على الرياضات الأخرى يقول الوزير.
م.ن