وسط دعوات لتعزيز النّقل المدرسي وتوفير الماء الشروب: تلاميذ الداخلية بمتوسطة “سميان محمد” بسيدي سميان يشتكون افتقادهم للظروف المريحة للمبيت

يشتكي أولياء التلاميذ المستفيدين من الداخلية بمتوسطة “سميان محمد” بسيدي سميان مؤخرا، الوضعية المؤسفة لمقر إقامتهم والمفتقدة حسبهم للأفرشة والأغطية المساعدة على المبيت، ما أثار استياء كبيرا لدى أوساطهم وفلذات أكبادهم بوجه خاص، مطالبين مديرية التربية لولاية تيبازة والسلطات المحلية بالتحرّك وإنصاف طلاب العلم بهذه المنطقة النائية والمعزولة، نقائص سجّلتها هذه المؤسسة مع الدخول المدرسي الجديد، وسط تخوّفات من تأخر المصالح المعنية في تغطيتها بما يريح التلميذ بمعقل الثوار “سيدي سميان”، خاصة ما تعلّق بالجانب الصحي للمتمدرسين…

الأمر لم يعد فقط مقتصرا على مقر الداخلية بمتوسطة “سميان محمد”، فلطالما اشتكى السكان من نوعية المياه التي تصلهم للشرب، وهي نفسها بحنفيات وأنابيب المتوسطة الوحيدة هناك، ما دفع بمواطني المنطقة لاقتناء صهريج مياه بالمؤسسة ومثله بمدرستين أخريين، على أن تتكفل بملئها شركة المياه والتطهير “سيال” بماء صالح للشرب، وبشكل ينهي معاناة التلاميذ ويحفظ صحتهم بالدرجة الأولى، كما لا يزال النقص الفادح في النقل المدرسي هاجسا حقيقيا لدى هؤلاء، والاعتماد على حافلة واحدة تقلّهم وسط أجواء من الضغط والاكتظاظ، تعرّض حياتهم للخطر حالة المرور بطرقات كارثية ومنحدرات عبر دواوير بعيدة، لتتعالى أصوات تدعوا والي ولاية تيبازة “محمد بوشمة”، للالتفاف حولهم وتحسين وضعيتهم خاصة مع حلول فصل الأمطار.

سيدعلي.هـ