وزير الفلاحة والتّنمية الرّيفية يتفقّد بولاية تيبازة مُخطّط الوقاية من حرائق الغابات ويشرف على حملة تحسيسية للمواطنين

قام وزير الفلاحة والتنمية الريفية “محمد عبد الحفيظ هني” عشية هذا الثلاثاء 25جويلية ، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية تيبازة، أين كان في استقباله بمقر الولاية الأمينة العامة-الوالي بالنيابة “كريمة مصنوعة” رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي “جلول حاج حميش”، وبحضور المدير العام للغابات، مديري الغابات والفلاحة بالولاية وأعضاء اللّجنة الأمنية…

زيارة وزير الفلاحة والتنمية الريفية إلى تيبازة، استهلها من مقر محافظة الغابات للولاية، أين قدم محافظ الغابات عرضا شاملا حول مخطط مكافحة حرائق الغابات، وكذا اللجنة العملياتية المكلفة بمكافحة حرائق الغابات والامكانيات والوسائل البشرية والمادية المسخرة من طرف وزارة الفلاحة .

كما قدم مختلف الشروحات و حالة وضعية حرائق الغابات التي مست الولاية في الفترة الاخيرة.

وقام وزير القطاع بعدها بزيارة لوحدة الحماية المدينة لولاية تيبازة، أين ثمن كل المجهودات المبذولة من خلالهم.

و في نفس الصدد تفقّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الرتل المتنقل التابع لاقليم الغابات، والذي تم تنصيبه بمنطقة سيدي موس بلدية الناظور حيث تتركز كثافة الغابات بالمنطقة الغربية للولاية ، أين تلقى مختلف الشىروحات حول الجاهزية التامة وحالة التاهب القصوى للتدخل السريع في حالة نشوب حرائق بالمنطقة، حيث أشاد بروح المسؤولية التي يتمتع بها اعوان سلك الغابات، والذين يعتبرون المكلفين بالتدخلات الأولية في حالة نشوب حرائق كونهم بجوار الفضاءات الغابية، والتي هي من اختصاصهم، كما ثمن دور الاعوان الموسميين و السكان بجوار الغابات والمجتمع المدني، أعوان الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي في مجابهة الحرائق.

وفي ختام هذه الزيارة قام وزير الفلاحة والتنمية الريفية بزيارة إلى المخيم الصّيفي بشاطئ واد البلاع ببلدية شرشال، أين ركز الوزير خلال لقائه ببعض المصطافين، على عملية التحسيس بمخاطر حرائق الغابات والعمل على مكافحتها، مذكرا المواطنين بمختلف الاجراءات الوقائية اللازمة لتفادي اندلاع الحرائق، و كذا النصائح الواجب اتباعها من طرف أعوان الغابات والحماية المدنية ومختلف النشرات التحذيرية و الومضات التحسيسية لتجنب خسائر سواء في الارواح أو في الممتلكات، مسديا في الأخير عدة تعليمات فيما يخص الاجراءات الوقائية لمكافحة حرائق الغابات و التي تتمثل في:
_ ضرورة المراقبة الدائمة للمناطق الغابية (دوريات 24 ساعة ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع ).
_ وضع مخطط للنجدة و للطوارئ أو الإخلاء معروض للعامة في حالة الضرورة.
_تسليط الضوء على مراقبة مناطق الغابات المحظور دخولها لأسباب أمنية.
_ تنظيم خطة مكافحة الحرائق على مستوى عالٍ للغاية بالتنسيق الكامل لجميع المصالح المخولة ( الحماية المدنية ، ومحافظات الغابات ، والمصالح الأمنية ، و المنتخبون والمجتمع المدني).

سيدعلي هرواس