نظمته المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت بالقليعة بالتنسيق مع جمعية GEN: محاضرة حول المقاولاتية والإبداع والإبتكار محل دراسة ونقاش لتجسيد مشاريع التشغيل بعد التخرج

نظّمت المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت بالقطب الجامعي للقليعة هذا الأربعاء السادس فيفري الجاري، محاضرة حول المقاولاتية وضروريات الجوانب في المؤسسة الجزائرية،الإبداع والإبتكار في مادة خلق business في الجزائر ، المشاركة و الحالة القضائية لـ 2018 في المقاولاتية و التجارة، بالتنسيق مع جمعية GEN للمؤسسات التشغيلية ، من تنشيط فيصل زمور خبير – مكون ومدرس في مناجمنت المشاريع و التخطيط، الى جانب فاتح كزيم مدرس في المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت بالقليعة، مسؤول شبكات و الرقمية في ENSSEA ومكون في المقاولاتية و إدارة أعمال business و الأجتماع ، وفاروق سليماني مدرس في المدرسة العليا للمناجمنت بحضورأساتذة جامعيين و طلبة السنة 1 و 2 ماستر في إختصاص المناجمت للقطب الجامعي بالقليعة .
و بحسب ما جاء على لسان عموري عبد الصامد طالب في السنة الثانية ماستر تخصص إدارة المشاريع وسفير لجمعية GEN في تصريح صحفي بصفته منظم، فإن المحاضرة التي تم تنظيمها من قبل المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت بالقليعة في طبعتها الأولى للملتقى 1، دافع معنوي لطلبة الإختصاص و المحيط الجامعي لتيبازة وخارجه ، ما يشجع هؤلاء على تطوير مخططاتهم و تجسيدها الى مشاريع مستقبلية في سبيل ايجاد الحلول الإجتماعية والمهنية لمستقبل التشغيل في الجزائر عن طريق إلقاء محاضرات لعرض شخصية المقاول وما ينتظره من تحديات لمواجهة عامل الشغل ، الإبداع و الابتكار الذي لا بد منه ناهيك عن الجانب القانوني للمقاولاتية على أن تستكمل أشغال المحاضرة بورشة تدريبية بغرض تحويل أفكارها ومعطياتها إلى مشاريع تجسيدية ودراستها بمرافقة وكالة أونساج و أجهزة تشغيل أخرى بالتنسيق مع جمعية GEN و كل الجهات و الأطراف المعنية .
الطالب العساتو محمد رضا من ولاية معسكر وطالب ماستر إختصاص منظمات، من جهته ثمن في تدخله المبادرة على هامش أشغال المحاضرة على أمل تنظيم دورات شهرية داخل المدرسة وخارجها لإكتساب الخبرة الصينية و المرجوة في مثل هاته الملتقيات التي هي في صالح الطلبة الجامعيين و الطالبين على حد توضيحاته، مثمنا مداخلة فاروق سليماني في مجال المقاولاتي والإبداع وما جاء فيها من تفسيرات وتوجيهات لمصلحة الطلبة و الطالبات ، عندما تحدث عن مشروعه الذ يسعى من أجل تجسيده على أرض الواقع في القطاع الفلاحي بمسقط رأسه ولاية معسكر ، في سبيل تحقيق الإكتفاء الذاتي في بعض الصناعات الغذائية التي تخصص الدولة الجزائرية أموالا باهضة لإسترادها من الخارج.
أما الطالبة في السنة أولى ماستر كولو ماريا نوال من أب كاميروني و أم جزائرية، فأستعرضت فكرتها التي تحضر لها تزامنا مع مواصلة دراستها بالمدرسة الوطنية العليا للمناجمنت متحدثة عن تجسيد مشروعها المستقبلي في قطاع الثقافة على إعتبار أن الجزائر بلد غني في هذا المجال.
محمد.ن