نشّط يوما تحسيسيا لفائدة مرضى السكري بأحمر العين: البروفيسور بن أشنهو يستنكر غياب مسؤولي الصحة لفعاليات الأيام التحسيسية التوعوية

استنكر البروفيسور فتحي بن أشنهو الطبيب المختص في الصحة العمومية صباح هذا الأربعاء 13 نوفمبر، عدم استجابة مسؤولي قطاع الصحة على مستوى بلدية أحمر العين لدعوة جمعية الجيل الرائد لذات الدائرة من أجل المشاركة في فعاليات اليوم التحسيسي الموجه لمرضى السكري الذي احتضنته دار الشباب حاج علي عبد القادر لبلدية أحمر العين بمشاركة جمعيتي سواعد الغد ومفاتيح الخير وبحضور نائبة رئيس البلدية وجمع غفير من مواطني البلدية.
وأعرب البروفيسور بن أشنهو عن دهشته إزاء عدم اكتراث مسؤولي الصحة على المستوى المحلي لهكذا فعاليات علمية تحسيسية، من شأنها المساهمة بشكل كبير في تفعيل الجانب الوقائي الذي توليه الوزارة الوصية اهتماما خاصا من أجل الحد من مضاعفات الداء وما يتبع ذلك من مصاريف أنهكت كاهل الخزينة العمومية.
وجاء تجاهل مسؤولي الصحة بأحمر العين لهذه التظاهرة العلمية التحسيسية تزامنا وإحياء اليوم العالمي لداء السكري المصادف لـ 14 نوفمبر، والذي ستحييه الوزارة الوصية بالتنسيق ومديرية الصحة لولاية تيبازة هذا الخميس تزامنا واختتام نشاط “قرية تشخيص داء السكري” المنصبة بساحة تافزة منذ الخامس نوفمبر الماضي.
وحذّر ذات الأخصائي من مضاعفات داء السكري وبالخصوص انخفاضه في الدم وكذا تأثيراته على باقي الأعضاء وبالخصوص العينين والقلب والكلى والدماغ، داعيا إلى ضرورة مراعاة احتياجات جسم الإنسان سواء كان مصابا بالداء أو غير ذلك من الغذاء كما ونوعا.
ودعا ذات المتحدث إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر قبل الإصابة بالداء لا سيما بالنسبة لمن لديهم القابلية للإصابة به وراثيا أو من خلال بعض المؤشرات كالتبول الكثير أو كثرة العطش أو السمنة، حيث أكّد على ضرورة إجراء التحاليل الطبية على نسبة السكر في الدم بالنسبة للأصحاء مرة في السنة على الأقل ومرة كل 03 أشهر بالنسبة للمصابين به.
وجدّد تأكيده أن نحو ربع الجزائريين بما يعادل 10 ملايين جزائري بالداء، منتقدا نقص الجانب التوعوي والتركيز على تحرير الوصفات الطبية من طرف بعض الأطباء فقط.
وقدّم مجموعة من الشروحات المطولة والمبسطة للمرضى وذويهم والتي نالت استحسانهم، على أن تتجدد قريبا عبر بعض المؤسسات التربوية والتكوينية من أجل دق ناقوس الخطر والتحذير من مخاطر هذا الداء الخطير.
بلال لحول