موجة احتجاجات تطالب بتوفير الحافلات: “النقل الجامعي” يثير غليانا كبيرا لدى أوساط طلبة مركز “مرسلي عبد الله” بتيبازة

يشتكي طلبة المركز الجامعي “مرسلي عبد الله” بتيبازة منذ انطلاق الموسم الجامعي الجديد النقص الفادح لحافلات نقلهم، اكتظاظ رهيب مقارنة بعدد الحافلات التي باتت لا تغطي مؤخرا متطلباتهم، ما أثار غليانا لدى أوساطهم، وباحتجاجات يريدون منها تحرّك الإدارة الوصية بما يلبي طلبهم المنطقي، وذلك بدعم النقل الجامعي للطلبة  عبر مختلف الخطوط التي تشهد أعدادا كبيرة للطلبة، وإنهاء معاناتهم اليومية قبل الوصول إلى مقاعدهم البيداغوجية أو بلديات إقامتهم، خاصة بالنسبة لجامعيي الجهة الغربية لولاية تيبازة، أين تشهد محطة نقلهم بشرشال ضغطا شديدا لطلبة يذهبون ضحية اكتظاظ داخل الحافلات، وصعودهم إليها دائما ما يكون بعد صراع مع الزملاء للظفر بمكان للجلوس.

“الدبزة والدماغ” أو “الغلبة للأقوى”..هو شعار طلبة المركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة، اثر أزمة نقل حادة تعصف بمحطات نقلهم الجامعي، مشكلة تحدثت عنها التنظيمات الطلابية مرارا وتكرارا دون إيجاد حلول لها، ما دفع بطالب اليوم للبقاء لساعات طويلة وانتظار فرصته للركوب، يحدث هذا في وقت معروف بقصر أيامه وغروب شمسه مبكرا، لتتعالى أصوات تطالب مديرية الخدمات الجامعية بتوفير حافلات أخرى، أو الاستمرار في موجة الاحتجاجات الرافضة للوضع الراهن للطلبة بالمركز، والتي يدفع ثمنها الكثيرون مشيا على الأقدام والوصول المتأخر للمنزل، الأمر الذي يجعل الإناث بالدرجة الأولى، عرضة للخطر في زمن المنحرفين والآفات الاجتماعية، فالمصالح المعنية مطالبة برد الاعتبار للطلبة الجامعيين بدعم خطوط نقلهم بحافلات جديدة، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي.هـ