ANEP: PN2500008

من تنظيم أمن ولاية تيبازة: أيام تحسيسية وتوعوية لفائدة فئة الشباب حول مخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية

تختتم فعاليات اليومين التحسيسيين و التوعيين حول مخاطر الهجرة غير الشرعية  عبر البحر هذا الثلاثاء 24 أفريل الجاري، بقاعة المحاضرات للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمقر الولاية، وبإلقاء محاضرة من قبل أستاذة جامعية نحو الموضوع تليها محاضرة أخرى من قبل طبيبة تابعة لمديرية الصحة بإشراك طبيبة المديرية العامة للأمن الوطني في الفترة الصباحية و مداخلة يتفضل بها مدير ansej وأخيرا مداخلة من قبل إمام مسجد النور بتيبازة  حول الموضوع من الجانب الديني.

وكان والي تيبازة موسى غلاي أشرف على إفتتاح اليوميين التحسيسيين و التوعيين حول مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر بحضور السلطات المدنية و العسكرية الى جانب رئيس المجلس الشبي الولائي رشيد كوراد و مراقب الشرطة رئيس أمن تيبازة سليم جاي جي، حيث إستمع الجميع للنشيد الوطني ثم وقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك في ولاية البليدة ، فآيات بينات من القرآن الكريم و كلمة ممثل المدير العام للأمن الوطني، قبل محاضرة ألقاها عميد الشرطة سعيداني حول الموضوع، بوجمعة رئيس مكتب الهجرة غير الشرعية بمديرية شرطة الحدود و مداخلة لأخصائي نفساني،  فالحصة الإذاعية  التي تم تخصيصها لنفس الغرض في الفترة المسائية، محاضرة ألقتها  أستاذة جامعية تليها مداخلة لممثل الحماية المدنية حول نفس الموضوع، في اطار تفعيل الشق التوعوي و التحسيسي لفائدة مختلف شرائح المجتمع

وعلى الهامش تمّ تفقد معرض الصور عن وصول المهاجرين غير الشرعيين ، وأوضاعهم المزرية ومعاناتهم في مراكز التجمع في اطار محاربة الظاهرة للجرائم المرتكبة ضد القوانين و الأنظمة المتعلقة لمغادرة التراب الوطني، باعتبار أن الجزائر أصبحت كأوربا في مجال TRANSIT لمستقبل المهاجرين الافارقة من كل جهة و لا بد من تطبيق الاجراءات الضرورية بالمواد المكررة، ندّد الوالي الولاية موسى غلاي بما آلت إليه المخلفات السلبية للظاهرة على المستوى الوطني ، والواجب محاربتها بشتى الطرق و الإمكانيات المتاحة، في إشارة الى أن المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين أصبحوا يعيلون عائلاتهم  خارج الوطن بشكل غريب  على حساب أبناء الجزائر بسبب إنتهاج بعض أصحاب العمل لسياسة توظيف الأجانب غير الشرعيين في حق  اليد العاملة الوطنية  أو ما يسمى بالمتاجرة في البشر على حد قول الوالي الذي طالب  الشباب  الجزائري  بتقديس العمل في بلدهم من أجل مكافحة البطالة، لرفض العمل  في الحالات الخاصة و المستعجلة و إستنجاد  البعض منهم بالحرقة  الفتاكة و القاتلة عوض  إنشاء مشاريع المستقبل  في اطار التنمية المحلية ،  وهو ما  يتطلب إتخاذ الإجراءات اللازمة  والضرورية  بتنظيم أيام تحسيسية لفئادة شباب أونساج و لانام  والتكوين المهني ، أو بما يعرف بإعادة الإعتبار لقيمة العمل في الجزائر

جدير بالإشارة ، أن أشغال اليوم التحسيسي حول مخاطر الهجرة غير الشرعية كلّلت بانشاء 05 مراكز جديدة للمعاينة و التحري في  ظاهرة  الهجرة غير الشرعية للمكتب المركزي المتواجد على مستوى المديرية العامة للامن الوطني وستنطلق العملية قريبا بكل من العاصمة – قسنطينة – وهران – غرداية – و وورڨلة في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية، ذلك من أصل 11 مركز على المستوى الوطني.

م . ن