ANEP: PN2500008

من أجل فك الخناق عن سكان دائرة أحمر العين: مدير النقل لولاية تيبازة يدعو الناقلين الخواص لإيداع طلباتهم لفتح خطوط نقل جديدة

دعا هذا الأحد 17 جوان مدير النقل لولاية تيبازة السيد ساحلي العياش، الخواص الناشطين في مجال النقل إلى إيداع طلباتهم من أجل الاشتغال عبر خطوط جديدة تربط دائرة أحمر العين بعاصمة الولاية مرورا ببلدية سيدي راشد على طول نحو 20 كلم، وذلك للحد من أزمة نقص وسائل النقل عبر النقاط المذكورة لا سيما في الفترة الصيفية.
وقال مدير النقل الولائي، في تصريح خص به “شرشال نيوز” في حضور رئيس بليدية أحمر العين السيد نور الدين بويزول وعضو المنظمة الوطنية للناقلين السيد جمال بوشواطة بالقاعة الشرفية للولاية، أن مصالحه على استعداد لمراسلة الوزارة الوصية بمجرد تلقيها طلبات رسمية من طرف الناقلين الراغبين في النشاط عبر الخط المذكور من أجل الموافقة عليها ومباشرة عملهم، كاشفا في سياق متصل عن استعداد مصالحه أيضا لفتح خط يربط العفرون بتيبازة لوضع حد لمعاناة مواطني أحمر العين وما جاورها، والتي تتفاقم خاصة في موسم الاصطياف بسبب مرور حافلات النقل عبر الخط الرابط بين البليدة وبلديات غرب تيبازة ممتلئة عن آخرها.
ومن جهته اقترح رئيس بلدية أحمر العين السيد نور الدين بويزول بتخصيص موقف للحافلات بالقرب من الملعب البلدي لتسهيل تنقلات المواطنين وركن حافلات النقل المذكورة على الأقل مرحليا في انتظار تجسيد مشروع محطة لنقل الحافلات بالبلدية والتي اختير الوعاء العقاري لاحتضانها في 2011 دون متابعة للمشروع من طرف الجهات المختصة.
يشار إلى أن مواطني بلدية أحمر العين كما سيدي راشد يعانون الأمرين أثناء تنقلاتهم اليومية من وإلى ولاية تيبازة لقضاء حوائجهم، خاصة خلال موسم الاصطياف أين تتضاعف حركة السير بالمنطقة التي تعتبر من أبرز نقاط العبور باتجاه سواحل تيبازة.
ويكابد سكان سيدي راشد الأمرين جراء صعوبة تنقلاتهم إلى مقر دائرة أحمر العين التابعين إليها إداريا من أجل قضاء حوائجهم الإدارية على وجه الخصوص، حيث يضطر المواطنون على اختلاف أعمارهم ومن الجنسين إلى انتظار حافلات النقل العاملة عبر خط شرشال-البليدة للظفر بمقعد بعد طول انتظار على مستوى النقطة الدائرية الواقعة بالمدخل الغربي للمدينة، ما يضع الفتيات تحت وطأة التحرشات اللفظية والتخوف من الاعتداءات.
ويجد العديد من سكان أحمر العين وسيدي راشد والمجمعات السكانية التابعة لهما على غرار حي 05 شهداء والشهيد الأحول عبد القادر وغيرها أنفسهم أمام حتمية الاستعانة بسيارات “الكلونديستان” أو إطالة المسافة مرورا بحجوط لبلوغ مقاصدهم، ما يزيد من متاعبهم ويكبّدهم مصاريف إضافية.

بلال لحول