ANEP: PN2500008

ملتقى وطني أول “نحو حوكمة جديدة واقع و آفاق” بالقطب الجامعي للقليعة: تطوير مستوى المؤسسات الوطنية والخاصة للنهوض بالاقتصاد الوطني أولى إهتمامات الأساتذة والخبراء

تختتم فعاليات الملتقى الوطني الأول  ” نحو حوكمة جديدة واقع و آفاق ” هذا الثلاثاء 17 أفريل الجاري ، بقاعة المحاضرات لمدرسة الدراسات العليا للتجارة بالقطب الجامعي لمدينة القليعة، وذلك بورشات علمية و بيداغوجية  في نهاية اليوم الثاني من الأشغال التي إفتتحها مدير المدرسة البروفيسور عثمان لخلف – هشام سفيان سلاواتشي مدير التكوين في تدرج الدكتورة والبحث العلمي و الاستاذة حسيبة جمعة مديرة  مخبر إدارة الأعمال  PERMANAN للفعالية و الابتكار و المناجمنت على مستوى المدرسة في اليوم الأول، تحت إشراف أساتذة و دكاترة محاضرين من مختلف جامعات الوطن ، وبحضور حوالي 30 ممثلا عن مؤسسات عمومية وطنية وخاصة ، بينها كناص – نفطال وهنكل ، الى جانب طلبة جامعين في طريقهم الى التخرج .

أشغال اليوم الأول من الملتقى الوطني الأول تمحّورت تدخلاته حول دور الجامعة و البحث العلمي في تطوير تسيير المؤسسات الوطنية و النهوض بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد، إعتمادا على الحوكمة الجديدة في الجزائر والظروف المترافقة مع الحدث للمدير العام السابق للجماعات المحلية  ، الإصلاح الحر، أخطار الحوكمة – المسؤولية الجماعية للمؤسسة ، سلوك المسيرين وحوكمة جيدة، محافظة الحسابات و حوكمة المؤسسة : ما هو الدور؟ محاولة  تحليل الحوكمة و أداء المؤسسات في الجزائر، تسيير الخدمة العمومية في العصر الرقمي من l’E gouvernement الى l’E gouvernance ، وحوكمة المؤسسات عن طريق نموذج shareholder بين تحديد المياكانيزمات و عجز النموذج، قبل أن  يفتح المجال للمناقشة وطرح الأسئلة على الأساتذة و الخبراء المحاضرين  ومنشطي الملتقى ، مثلما تم اقتراحه  من أحد المتدخلين الذي تقدم بمشروع توظيف البترول في الإقتصاد الوطني ، والعديد من الأسئلة و الإقتراحات الأخرى التي كانت تصب في خانة جدول الأعمال، لتتواصل الأشغال المسائية بتنشيط طاولة مستديرة أشرف عليها  فاروق بكوية  لمناقشة  تحديد الأبعاد لحوكمة المؤسسة في الجزائر ،تليها  ورشات أشرف عليها  خبراء وإطارات حول الحوكمة و المقاولاتية و كذا لعبة التفكير حول تسيير المؤسسة، على أن تستكمل أشغال اليوم الثاني هذا الثلاثاء 17 أفريل الجاري ، بـ09 مداخلات و محاضرات تصب كلها في خانة جدول الأعمال من أهمها  الحوكمة في الجزائر و الحرص على تسوية الإحتكارات العمومية في الجزائر ” حالات نشاطات توزيع الكهرباء ” على سبيل المثال ، فإختتام أشغال الملتقى بورشات علمية و بيداغوجية من تنشيط أساتذة و مختصين.

و في حديثها  لـ ” شرشال نيوز ” عن  أهداف الملتقى ، أشارت حسيبة جمعة أستاذة في مدرسة الدراسات العليا التجارية و رئيسة مخبر الفعالية و الابتكار الى الدور الكبير الذي تلعبه الجامعة  والبحث العلمي بغرض النهوض بالتنمية المحلية المستدامة وتطوير تسيير المؤسسات العمومية والخاصة إزاء الوضع الاقتصادي القائم  والصعب الذي تعيشه  الجزائر في الوقت الراهن ، والذي يندرج في خانة سياسة التعليم العالي والبحث العلمي وفق ما ينص عليه برنامج الوزارة الوصية ، وبالاعتماد على بناء علاقة وطيدة بين الجامعة والعالم الاقتصادي عبر ممر عبور في سبيل ايجاد حلول ملائمة للوضع السائد شريطة التعامل مع جميع الأطراف والجهات المعنية  في أطار بحث علمي مفيد ورفع مستوى المؤسسات العمومية والخاصة لمواكبة المقام الدولي في هذا الشان ، خاصة و ان المخابر تسعى بكل ما أُتيت من امكانيات بشرية وعلمية و بيداغوجية إلى تطوير تنمية دائمة للجزائر في المجال الاقتصادي ، تقول المتحدثة مؤكدة من جهة ثانية، ان البحث العلمي لا بد ان يكون وسيلة تطوير الجزائر في المجال الاقتصادي، إعتمادا على  ما يقدمه CREAD مركز البحث للتنمية المطبقة للتنمية  في هذا المجال .

م. ن