ANEP: PN2500008

مطعم مدرسة “إخيضر ابراهيم” بغردوس في سيدي سميان واحد من أجمل وأنظف المطاعم المدرسية بولاية تيبازة

يعتبر المطعم المدرسي بمدرسة “إخيضر ابراهيم” في غردوس بسيدي سميان، واحدا من أجمل وأنظف المطاعم على مستوى المؤسسات التربوية بولاية تيبازة، بعد تهيئته وجعله مكسبا حقيقيا لأبناء هذه المنطقة المعزولة، ورغم تواجدها بعيدا عن وسط المدينة الا أنها مؤسسة تمتلك مطعما يستقبل تلاميذها في أحسن الظروف، بل ويسهر وعلى تحضير وجباتهم طاقم نسوي كامل متكامل الأدوار والخدمات، ويسعى يوميا لتقديم أحسن الأطباق بمختلف الأذواق لجيل سيستذكر سنوات دراسته بمدرسة، استفادت مؤخرا من مشروع رد الاعتبار لها، وجعلها اليوم واحدة من أجمل المدارس الابتدائية بسيدي سميان النائية، مشروع يحسب للسلطات المحلية التي التفتت إلى هذه الشريحة المحتاجة لكثير من الرعاية والاهتمام، وهو ما رصدناه على هامش القافلة الطبّية المتنقلة تحت إشراف مديرية الصحّة والسكان لولاية تيبازة، حين حطّت الرحال بمدرسة “إخيضر ابراهيم” نهار الأربعاء 13 نوفمبر لفحص المتمدرسين هناك.

رئيس بلدية سيدي سميان “باحو علي” وفي تصريحات لشرشال نيوز، شكر كثيرا مقاولة الانجاز التي أشرفت على تهيئة مدرسة “إخيضر ابراهيم” بغردوس، عبر المساس بالمطعم ومرافقها المهمّة للتلاميذ خاصة المراحيض، هذه الأخيرة تكتسي اليوم أبهى حلّة حفاظا على صحّة وسلامة الأطفال، منوّها بالغلاف المالي الذي خصّصه لهذا المشروع الهام والمقارب لـ 600 مليون سنتيم، في إطار المخطط البلدي للتنمية PCD، مؤكدا أنه خصّص غلافا ماليا آخر لإعادة تهيئة مدرسة “عبد القادر بوريج” ببوحسين قريبا (طلاء الجدران، المراحيض، المطعم وغيرها)، وان كان قطاع التربية يعاني في العديد من المناطق النائية من صعوبات وعراقيل، دائما ما تقف حائلا أمام أداء المعلمين لرسالتهم النبيلة (النقل، الطرقات، الإطعام..)، إلا أن مدرسة “إخيضر ابراهيم” البعيدة بغردوس سيدي سميان نموذج حقيقي، لمعاني النظافة والاهتمام بتلاميذ اليوم طلبة الغد، استجابة لإدارة وأسرة تربوية تضع نصب عينيها هدف خدمة التلميذ، والخروج به من الظلمات إلى النور بشعار “لا مستحيل مع الإرادة وروح العمل”، في ظلّ تواجد العديد من المدارس الابتدائية تحت وصاية بلديات…”بمداخيل ضعيفة”.

سيدعلي هرواس