مصالح ولايتي تيبازة والشلف تتقاسمان المسؤولية: الطريق الوطني رقم 11 بالمدخل الغربي لبلدية الداموس يتحوّل لمساحات لرمي النفايات وتجارة الخردوات

تحوّل مؤخرا الطريق الوطني رقم 11 و بالتحديد المدخل الغربي لبلدية الداموس في الحدود الرابطة بين ولايتي تيبازة و الشلف و على قارعة و حواف الطريق إلى مفرغة عشوائية، أين أصبحت ترمى يوميا كومات هائلة من النفايات و الأوساخ و تنامي لظاهرة تجارة الخردوات و البلاستيك غير القانونية خاصة في الآونة الأخيرة بعد التزايد الكبير لهؤلاء التجار الفوضويين في عدة نقاط و الذين أضحوا يتمركزون على حواف الطريق الوطني رقم 11 مستغلين بذلك عزلة المنطقة كونها حدودية و أيضا انعدام الرقابة من طرف السلطات المعنية.
أوساخ ونفايات وتجارة للخردوات غير مرخص لها على حواف الطريق الوطني رقم 11 نتج عنها تشويه للمنظر والجمال السياحي للمنطقة خاصة و أنها معروفة بكثرة السواح والمصطافين القادمين لشواطئ المنطقة من مختلف ولايات الوطن ونحن على بعد بضعة أيام من موسم الإصطياف ليصاحبها تراكم للنفايات و البلاستيك و الخردوات من طرف تجار فوضويين ضاربين بذلك كل القوانين و التعليمات المتخذة و الموجهة للبلديات الساحلية و المتعلقة بمحاربة جميع أشكال التجارة غير القانونية و حملات التطهير و التنظيف التي خصّصت لها مبالغ هامة لغرض تنظيف جميع البلديات بما فيها تلك التي تحتوي على شواطئ ذات استقطاب كبير للمصطافين.
عبد الرحمن ط