ANEP: PN2500008

مدير “كناص تيبازة حايك عبد القادر لـ”شرشال نيوز”: “أرباب العمل ومديرو المؤسسات مدعوون للتصريح باشتراكات موظفيهم عن بعد قبل نهاية الشهر الجاري”

دعا المدير الولائي للصندوق الوطني للعمال الأجراء بتيبازة، السيد حايك عبد القادر، أرباب العمل ومسؤولو المؤسسات الخاصة والعمومية وكذا الإدارات إلى التصريح عن بعد بالاشتراكات السنوية للأجر والأجراء، وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية التي وضعها الصندوق في خدمتهم بعد الدخول إلى موقع الصندوق www.cnas.dz .
وجاء تصريح ذات المسؤول لـ”شرشال نيوز” في خضم إطلاق الصندوق للحملة التحسيسية الإعلامية التي انطلقت فعالياتها منذ الفاتح جانفي الجاري وتدوم إلى غاية نهاية نفس الشهر، حيث يتعين على أرباب العمل التقرب من وكالات الصندوق من أجل الحصول على أرقامهم السرية التي تمكنهم من الولوج إلى البوابة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، للاستفادة من عدة مزايا وخدمات أبرزها التصريح باشتراكات العمال والموظفين إلكترونيا وتسجيل طلبات انتساب العمال الجدد وتحميل قوائمهم وكذا الدفع الالكتروني للاشتراكات.
ومن شأن هذه الخدمة التي تدخل في إطار عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي حسب محدثنا، أن توفر الكثير من الجهد وتساهم في الحد من الأخطاء الإدارية، فضلا عن مساهمتها في تفادي التنقل إلى مصالح الصندوق لإيداع الاشتراكات.
وبإمكان أرباب العمل وأصحاب المؤسسات تغيير الرقم السري المرتبط بالعملية لتأمين المعلومات المصرح بها، كما أنه بإمكان أولئك الذين يواجهون صعوبة في الولوج إلى البوابة أن يقوموا بالتصريح بواسطة قرص مضغوط أو التقرب من مصالح الصندوق التي وضعت تحت تصرفهم شبابيك لمساعدتهم على الدخول إلى البوابة الالكترونية وذلك قبل نهاية الشهر الجاري تفاديا للتعرض لطائلة الغرامات.
ويظهر من خلال هذه الخطوة أنها ستساهم بشكل كبير في فتح حقوق الموظفين أوتوماتيكيا فيما يتعلق بالتغطية الاجتماعية والتأمين الاجتماعي والتقاعد مستقبلا دون طلب أي معلومة من الصندوق الوطني للتقاعد.
وتخللت هذه الحملة التحسيسية وضع ملصقات وإعلانات وتوزيع مطويات على مستوى الإدارات فيما يخص الدعوة للتصريح بالاشتراكات، إلى جانب وضع الرقم الأخضر للصندوق 3010 تحت الخدمة.
للإشارة فإن هذه التقنية قد بدأ العمل بها منذ العام 2011 بعد أن باشرت مصالح الصندوق على المستوى الوطني العمل بواسطة الأقراص المضغوطة في سنة 2004، حيث جاءت ضمن مسعى ترقية القطاع وعصرنته وتحسين الخدمة العمومية.

بلال لحول