مدير التّربية لولاية تيبازة “فوزي تبون” لشرشال نيوز: “هدم متوسّطة بن ضيف الله بشرشال هذه السّنة ووزّعنا التّلاميذ والأساتذة على المؤسّسات المجاورة تحسّبا للدّخول المدرسي المقبل”

كشف مدير التربية لولاية تيبازة “فوزي تبون” على هامش حفل تكريم المتفوّقين في امتحاني شهادتي المتوسط والبكالوريا جوان 2024، كشف في تصريحات لشرشال نيوز، أن هدم متوسطة بن ضيف الله بشرشال وإعادة بناء مؤسّسة تعويضية قرار لا رجعة فيه، مؤكّدا أن أشغال هدمها سيكون هذه السنة، بالنظر للخطر الكبير الذي تشكّله هذه المؤسسة تجاه صحة وسلامة المتمدرسين، بعدما أصبحت مهدّدة بالإنهيار لقدمها واهتراء جدرانها وأسقفها، بذكريات سنوات لطالما كانت وضعيتها، محل استياء من طرف الأولياء، في ظل أيضا وجود سكنات وظيفية أعلاها، كانت مياهها القذرة تفيض بالأقسام، وسط معاناة كبيرة سواء بالنسبة للأسرة التربوية وكذا التلاميذ…
وأشار مدير التربية لولاية تيبازة “فوزي تبون” في هذا الشأن، إلى الإجراءات المتخذة من طرف مصالحه قبل أشغال هدم متوسطة بن ضيف الله بشرشال وإعادة بناء مؤسّسة تعويضية، وذلك عبر توزيع التلاميذ على المؤسّسات المجاورة تحسّبا للدخول المدرسي المقبل 2024/2025، ويتعلق الأمر بكل من متوسّطة “يمينة عودي” التي ستحتضن تلاميذ السنة الأولى لتموقعها بوسط المدينة، فيما تمّ توزيع باقي التلاميذ، على متوسطات “محمد زيبوش” و”منادي عبد القادر” بحي المهام، وكذا متوسطتي “العقيد عباس” و”ابن باديس” بالناحية الغربية، كما تمّ توزيع الأساتذة والطاقم التربوي لمتوسطة بن ضيف الله على مؤسّسات أخرى، مع اقتراب انطلاق السنة الدراسية الجديدة، مع الإبقاء على الإطعام بملحقتها القديمة بالنسبة للتلاميذ المعنيين بوجبة الغداء والداخلية.
وبدخول متوسطة “بن ضيف الله” خارج الخدمة بداية من هذا الموسم الدراسي، نظرا لوضعيتها الخطيرة تجاه صحة وسلامة المتمدرسين، يتحدث مؤخّرا أولياء التلاميذ عن الإكتظاظ الذي تشهده هذه المؤسسات التي وجّه إليها أبنائهم المتمدرسين، ما سيفرض عليهم الدراسة بنظام الدوامين، كإجراء قانوني تتخذه مصالح قطاع التربية الوطنية في هكذا إجراءات وقرارات استعجالية، أين بدأت حمّى الإستياء في الإرتفاع لدى بعض الأولياء، في وقت يبقى فيه قرار توزيع التلاميذ والأساتذة على المؤسسات المجاورة، الحل الوحيد بالنسبة للإدارة الوصية، وحسبها بناء على التوزيع الجغرافي، قرار جعلها تصطدم من جهة أخرى بالإكتظاظ الذي تشهده المؤسسات التربوية بشرشال، مع ارتفاع الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة، المتابعة مستمرة للموضوع…
سيدعلي هرواس