مديرية البيئة لولاية تيبازة تشرف على إفتتاح موسم الإصطياف من شاطئ شنوة والمصطافون ملزمون بإحترام اجراءات الوقاية

أشرف نائب مديرة البيئة لولاية تيبازة هذا الأحد السادس عشر أوت الجاري بشاطئ شنوة على فعاليات إفتتاح موسم الإصطياف لهذا العام بالتنسيق مع 5 جمعيات ولائية متمثلة في جمعية الشباب المثقف بشعار ” النظافة ثقافة ” – جمعية مفاتيح الخير – جمعية طموح الأرهاط – جمعية فراشة و جمعية المرأة الريفية لسيدي عمر بحضور أمن شنوة وفرقة حماية البيئة لمجموعة الدرك الوطني لتيبازة ومحافظة البيئة لساحل شنوة.

إفتتاح موسم الإصطياف لهذا العام وإن كان متأخرا عن موعده المحدد في الفاتح جوان من كل سنة نظرا للظروف الصحية القاهرة التي تمر بها البلاد ،فإن الإعلان عنه هذه المرة جاء في منتصف أوت الجاري لظروف إستثنائية بحثة نظرا لتفشي كورونا ( كوفيد 19 ) وما خلفه هذا الوباء القاتل الذي إجتاز ربوع المعمورة بشكل عام و الجزائر بشكل خاص ، حيث بلغت إصاباته 38583 حالة مؤكدة و1370 وفاة الى غاية السادس عشر أوت الجاري .

و لم يتم إفتتاح شواطئ البحر على مستوى تيبازة كغيرها من الولايات الساحلية الأخرى ، إلا بتاريخ الخامس عاشر أوت الجاري بقرار من السلطات العليا في البلاد التي تسعى بكل ما أوتيت من وسائل بشرية و مادية لمجابهة وباء الكورونا و التقليل من حجم الإصابات و الوفايات المسجلة من يوم لآخر، ذلك بالتشاور مع جميع الشركاء والجهات المعنية التي تتقدمها وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات ، حيث كان شاطئ شنوة بتيبازة هذا الأحد السادس عشر أوت الجاري على موعد مع عمل تحسيسي و توعوي قامت به الجمعيات المشاركة في إفتتاح موسم الإصطياف حول الوقاية من وباء الكورونا وضرورة التباعد الجسدي بين الأشخاص لفائدة المصطافين المترددين على شاطئ شنوة على ضوء قيام جمعيتي فراشة وجمعية المرأة الريفية لسيدي أعمر بتوزيع كمامات على البعض من هؤلاء على أن يلتزم جميع المصطافين عبر شواطئ ولاية تيبازة بضرورة إحترام الإجراءات الصحية من خلال تقديم توصيات و شروحات حول الوقاية من كوفيد 19 ، والتي من شأنها أن تقلل من حجم الاصابات و الوفايات المسجلة من يوم لآخر على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات .

م.ن